×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٨ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٨ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» الخليج أونلاين»

مفاوضات ومبادرات.. السودان إلى أين بعد دخول النزاع شهره الرابع؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ١٧ تموز ٢٠٢٣ - ١٧:٠٧

مفاوضات ومبادرات.. السودان إلى أين بعد دخول النزاع شهره الرابع؟

مفاوضات ومبادرات.. السودان إلى أين بعد دخول النزاع شهره الرابع؟

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ١٧ تموز ٢٠٢٣ 

محمد أبو رزق - الخليج أونلاين

مع دخول الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شهره الرابع، يتجه السودان إلى مصير مجهول وأكثر تعقيداً، وسط محاولات من الرياض وعواصم أخرى لإعادة الهدوء إلى البلاد، ووقف النزيف الدامي المستمر.

وإعادة السلام والاستقرار في السودان يعتبر أولوية لدى القيادة السعودية، التي تقود إلى جانب الولايات المتحدة جهوداً تفاوضية متواصلة من خلال عقد لقاءات في مدينة جدة بين ممثلين عن الجيش السوداني، و'الدعم السريع' لإيقاف الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل الماضي.

ويهدد عدم التزام أطراف النزاع في السودان بمخرجات مفاوضات جدة والمحاولات الأمريكية للحل وعودة الهدوء، بمزيد من التدهور السياسي والاجتماعي داخل السودان، وزيادة الأزمة الإنسانية.

ويتركز القتال في السودان بالفترة الأخيرة في العاصمة الخرطوم؛ من أجل محاولة سيطرة أحد طرفي النزاع عليها بالكامل، خاصةً أنها تضم مؤسسات حيوية كالمطار، والمقرات العسكرية، والوزارات والهيئات الحكومية.

وتسبب القتال المستمر بالسودان حتى اليوم في سقوط أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونزوح نحو 3 ملايين آخرين، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة، علاوة على تدمير مؤسسات حكومية، وبنى تحتية في البلد الذي يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة.

وبدأت الجهود السعودية الأمريكية للوصول إلى هدنة في السودان مبكراً، حيث أعلن طرفا الاقتتال يوم 21 أبريل، موافقتهما على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة، بمناسبة عيد الفطر، لتكون بداية الهدن التي لم يتم الالتزام بها.

وكان أبرز ما تم التوصل إليه، بفضل الجهود السعودية الأمريكية، اتفاق 12 مايو الماضي، بين ممثلي طرفي النزاع، والذي تضمن 3 شروط حاكمة و21 التزاماً تطبق فورياً، في إطار إعلان جدة.

واعتُبر هذا الاتفاق هو الأول من نوعه بين الطرفين المتنازعين منذ اندلاع الصراع، تحت اسم 'إعلان جدة'، ويشمل التزامات إنسانية واتفاقاً على جدولة محادثات مباشرة جديدة.

استئناف المفاوضات

منذ مطلع يونيو الماضي، علق الجيش السوداني مفاوضات جدة، بسبب عدم الالتزام بالهدن المعلنة من قبل قوات الدعم السريع، بجهود سعودية أمريكية، وهو ما جعل الأمور تعود إلى نقطة الصفر.

واعتبر تعليق مفاوضات جدة بمنزلة 'عدم احترام للجهود السعودية والأمريكية لوقف إطلاق النار وإعادة الهدوء للسودان'، وهو ما أكدته مصادر أفريقية لقناة الجزيرة الإخبارية.

وبعد قرابة شهر ونصف الشهر من تعليق المفاوضات، عاد ممثلون للجيش السوداني إلى جدة؛ لاستئناف المفاوضات مع قوات الدعم السريع، في وقت دخلت الحرب بين الطرفين شهرها الرابع.

ونقلت وكالة 'فرانس براس'، يوم 16 يوليو 2023، عن مصدر حكومي، تأكيده أن 'وفد القوات المسلحة السودانية عاد إلى جدة؛ لاستئناف المفاوضات' مع قوات الدعم السريع.

ويعكس إيفاد الجيش ممثلين إلى مفاوضات جدة عودته إلى المشاركة في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف إطلاق النار بعدما قاطع محادثات استضافتها أديس أبابا، الأسبوع الماضي.

شروط ومبادرات

رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وضع شروطاً للتهدئة، قائلاً: إن 'الحكومة السودانية مستعدة لوقف إطلاق النار متى ما استجابت قوات الدعم السريع لمطالب إخلاء مساكن المواطنين ومراكز خدمات المياه والكهرباء والطاقة والمستشفيات والأعيان المدنية والمقرات الحكومية من عناصرها'.

وجاءت شروط البرهان، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الكيني ويليام روتو، يوم 16 يوليو 2023، بعد أيام من اعتراض الخرطوم على رئاسة نيروبي للجنة المكلفة من قبل اللجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية 'الإيغاد' لمعالجة الأزمة في السودان.

ونقل البرهان للرئيس الكيني أسباب تحفُّظ حكومة السودان على رئاسة كينيا للجنة، ورفضه مخرجات القمة التي كانت عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مؤخراً، مؤكداً سيادة السودان على أراضيه، حيث لا يمكن إدخال قوات شرق أفريقيا (إيساف) دون موافقة حكومة السودان.

في المقابل، وصل وفد قوات الدعم السريع المفاوض إلى مدينة جدة تمهيداً لعودة المباحثات مع وفد الجيش السوداني برعاية سعودية.

وقبل العودة للمفاوضات، عرض قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مبادرة لوقف القتال المستمر من خلال تشكيل لجنة اتصال مع القوى السياسية والمجتمعية وحركات مسلحة 'للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في البلاد'.

وقال بيان صادر عن حميدتي نُشر على صفحاته الرسمية بـ'فيسبوك' و'تويتر': 'تأتي المبادرة التزاماً بمبدأ الحوار كضرورة أساسية للتوصل لحل سياسي شامل، ونظراً إلى التطورات التي تشهدها البلاد بسبب الحرب والتي يقتضي إنهاؤها إجراء مشاورات واسعة النطاق بغية معالجة جذور الأزمة الوطنية المتراكمة'.

شروط التفاوض

رئيس صحيفة الوطن السودانية، أشرف إبراهيم، يوضح أن الحديث عن استئناف مفاوضات جدة 'لا يمكن تناوله بمعزل عن الجولات السابقة قبيل توقفها وكذلك الموقف على الأرض'.

ويقول إبراهيم في حديثه لـ'الخليج أونلاين': 'في كل الجولات السابقة لم يلتزم الدعم السريع بمخرجات واتفاقيات الهدن الموقعة في جدة، ولم يخرج قواته من المستشفيات والمنازل والأعيان المدنية، وهذه واحدة من البنود التي وردت في كل الاتفاقيات ومن أهم شروط الوفد التفاوضي للجيش السوداني'.

ويشير إلى أنه في حال التزم 'الدعم السريع' بشروط الجيش السوداني، يمكن أن يحقق مسار جدة تقدماً للتفاوض السياسي ووقف دائم لإطلاق النار.

ويلفت إلى أن الجيش السوداني منفتح على كل المبادرات التي تقود إلى إنهاء الحرب، ولا توجد لديه أي ممانعة للدخول في تفاوض حقيقي يلزم الطرف الآخر بمخرجاته، ولكن تبقى العقبة في مدى الالتزام بالتنفيذ.

ويردف بالقول: 'الدعم السريع ومن خلال تصريحات بعض منسوبيه في الخارج، يبدو الأحرص على التفاوض، وهذا يوضح ضعف موقفه عسكرياً'.

ويؤكد أن السعودية وأمريكا تبذلان جهوداً حثيثة في اتجاه تحقيق تقدم يقود إلى إنهاء الحرب.

ويبين رئيس صحيفة الوطن السودانية أن شروط أي اتفاق نهائي يجب أن تتضمن دمج القوات المتمردة في الجيش، وتسريح غير المؤهلين منها، وخروج الدعم السريع من المعادلات السياسية.

ولفت إلى أن التفاوض يكون على خطوات تُوقف الحرب وتضمن توحيد المنظومة الأمنية وألا يكون هناك جيشان في البلاد ، ليخلص في ختام حديثه إلى أنه 'لن يكون المستقبل في السودان كما كان قبل الخامس عشر من أبريل، سياسياً وعسكرياً'.

قمة جوار السودان

وبموازاة مسار جدة، احتضنت العاصمة المصرية القاهرة في 13 يوليو 2023، قمة لدول جوار السودان بمشاركة رؤساء دول وحكومات مصر وجمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد، وإرتريا، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث كيفية معالجة الأزمة السودانية.

وأكدت دول جوار السودان، في القاهرة، توافقها على ضرورة إطلاق حوار جامع لكل الأطراف السودانية، إضافة إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه، واعتبار النزاع الحالي شأناً داخلياً.

وأقرت القمة إنشاء آلية على مستوى وزراء الخارجية تعقد اجتماعها الأول في تشاد لوقف القتال بين الأطراف السودانية المتحاربة، لوضع خطة عملية لوقف القتال وحل الأزمة.

من جانبها أعربت العواصم الخليجية عن تأييدها مخرجات قمة دول جوار السودان، مشددة في بيانات منفصلة، على أهمية احترام سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، علاوة على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء الاقتتال الدموي، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

أخر اخبار السعودية:

السد القطري يوافق على بيع سايس للشباب .. فيديو

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1651 days old | 1,756,494 Saudi Arabia News Articles | 6,582 Articles in May 2024 | 743 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 27 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مفاوضات ومبادرات.. السودان إلى أين بعد دخول النزاع شهره الرابع؟ - sa
مفاوضات ومبادرات.. السودان إلى أين بعد دخول النزاع شهره الرابع؟

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل