اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣١ أيار ٢٠٢٣
الرياض - الخليج أونلاين
ما أبرز ما تم في صالة مطار إسطنبول؟
مجموعة من الأنظمة التقنية عالية الخصوصية المتوافقة.
ما أبرز ما يضمه فريق سدايا؟
مجموعة من المهندسين والفنيين.
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا' عن تجهيز صالة المبادرة بمطار إسطنبول الدولي بمختلف التقنيات المتقدمة لإتمام تسهيل إجراءات سفر حجاج بيت الله الحرام، ضمن مبادرة 'طريق مكة' التي دشنت في تركيا.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الأربعاء، بأن الفريق الفني والتقني في 'سدايا' عمل من خلال مركز المعلومات الوطني على تطوير مجموعة من الأنظمة التقنية عالية الخصوصية المتوافقة مع متطلبات الخدمة في المبادرة.
وأوضحت أن المجموعة تشمل تشغيل ودعم الأنظمة للمبادرة، إلى جانب تجهيزها لحقائب متنقلة مزودة بأجهزة تسجيل السمات الحيوية، وتوفير أنظمة احتياطية لضمان استمرارية العمل.
ويضم فريق 'سدايا' مجموعة من المهندسين والفنيين الذين يعملون على مدار الساعة لربط وتفعيل وتشغيل محطات عمل مجهزة بأحدث التقنيات المرتبطة التي تعمل على تسهيل إنهاء إجراءات الحجاج في وقت قياسي.
وتعمل المجموعة على تسلم المواقع ودوائر نقل المعلومات وتشغيلها، وتجهيزها لحقائب متنقلة مزودة بأجهزة تسجيل السمات الحيوية، إضافة إلى توفير أنظمة احتياطية لضمان استمرارية العمل وبما ينسجم مع حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتسهيل أداء مناسكهم.
وتنفذ الداخلية السعودية المبادرة بالتعاون مع وزارات 'الخارجية والصحة والحج والعمرة' في المملكة، إضافة إلى 'الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات بالمملكة'.
وأطلقت المبادرة لأول مرة في عام 2017، وحينها بدأت بماليزيا، في حين شملت في عام 2018 إندونيسيا وماليزيا، ليتم في العام اللاحق 2019 ضم تونس وبنغلادش وباكستان.
وكانت الجهات الحكومية السعودية رفعت خططها وبرامجها التشغيلية في المدينة المنورة استعداداً لموسم الحج لعام 2023، لاستقبال 1.85 مليون حاج يمثلون حجاج الخارج عبر المنافذ المهيأة لاستقبال ضيوف الرحمن.
وتشمل التجهيزات والاستعدادات للحج: تهيئة المرافق الصحية بطاقةٍ تشغيلية تصل إلى 3324 سرير تنويم، و828 سريراً للعناية المركزة، إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية.