اخبار السعودية
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
الرياض – مباشر: أكّد وزير الاستثمار، خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن منطقة الحدود الشمالية تُعدُّ منطقة لوجستية تاريخيًا تربط جزيرة العرب – المملكة العربية السعودية – بدول الشام والعراق امتدادًا إلى أوروبا ووسط آسيا، مشيرًا إلى أن ذلك يتجسد في مشاركة ضيوف منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 من العراق وسوريا وأذربيجان، إضافة إلى عدد من المستثمرين من داخل المملكة وخارجها.
وقال الفالح، خلال كلمته في منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025، إن المنطقة شهدت خلال الفترة الماضية اكتشاف ثروات طبيعية كبيرة من أهمها خام وحجر الفوسفات في حزم الجلاميد ومناجم أخرى في المنطقة، حيث وضعت لها خططًا متكاملة للاستفادة المثلى منها، إضافة إلى ما تتمتع به المنطقة من ثروة حيوانية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية 'واس'.
وأضاف الوزير، أن منطقة الحدود الشمالية تضم مئات الشركات المحلية وأكثر من 70 ترخيصًا للاستثمار الأجنبي، مع التطلع إلى مضاعفة هذه الأعداد عبر تعزيز سلاسل القيمة وسلاسل الإمداد في مختلف القطاعات.
ونوه الفالح، بأن منتدى الاستثمار في منطقة الحدود الشمالية، بقيادة الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير المنطقة، يشكل منصة للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين داخل المملكة وخارجها، بما يسهم في توليد الوظائف لأبناء الوطن، وتوفير فرص لصغار المستثمرين للمشاركة في التنمية الاقتصادية.
ومن جانبه، قال الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، إن منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يجسّد دعم القيادة لمسارات التنمية وتعزيز الفرص الاستثمارية، ويسهم في ترسيخ حضور المنطقة الاستثماري وتعزيز البيئة الاستثمارية، مشيرًا إلى أن المنطقة تمتلك مقومات تنموية مهمة تشمل الثروات الطبيعية والموقع اللوجستي والبنية التحتية المتطورة، ما يجعلها بيئةً قادرة على استقطاب الاستثمارات النوعية وتوسيع آفاق التنمية.
والتقى الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، أمير منطقة الحدود الشمالية، أمس، وزيرَ الاستثمار، خالد بن عبدالعزيز الفالح، يرافقه رئيس الهيئة العامة للمنافذ والجمارك في الجمهورية العربية السورية، قتيبة بن أحمد بدوي، وعدد من أعضاء الوفد السوري المشارك في المنتدى، ضمن فعاليات منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025.
واستعرض اللقاء جهود وزارة الاستثمار في دعم البيئة الاستثمارية وتعزيز مسارات نمو القطاعات المستهدفة في المنطقة، إلى جانب مناقشة المبادرات الهادفة إلى جذب الاستثمارات النوعية وتنمية المشروعات المرتبطة بمخرجات المنتدى.
واطّلع الأمير فيصل بن خالد على مشاركة الوفد السوري في أعمال المنتدى وما تتيحه من فرص للتعاون وتبادل الخبرات في الموضوعات ذات الصلة بالاستثمار والتنمية.










































