اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
أوضح أستاذ أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري أن نظام الكيتو الغذائي (الكيتوجيني) يقوم على تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير، مقابل الاعتماد على الدهون والبروتين كمصدر رئيسي للطاقة، ما يدفع الجسم للدخول في ما يُعرف بـ”الحالة الكيتونية”، حيث يبدأ الكبد في حرق الدهون لإنتاج الطاقة بدلاً من السكر.
وقال الخضيري عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أن هذا النظام يجب أن يكون متقطّعًا، أي يُتبع لفترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر فقط، ثم يتم التوقف عنه لفترة مشابهة، محذرًا من اعتماده بشكل دائم أو من قبل أشخاص يعانون من أمراض مزمنة في القلب.
وأشار إلى أن آلية عمل الكيتو تبدأ عبر خفض استهلاك النشويات والسكريات بحيث لا تتجاوز 20-50 جرامًا يوميًا، مع زيادة الدهون والبروتين، مما يحفّز الكبد على إنتاج الكيتونات لاستخدامها كمصدر بديل للطاقة، بما في ذلك الدماغ.
وأكد أن أبرز فوائد الكيتو تكمن في:
• تعزيز حرق الدهون كمصدر أساسي للطاقة.
• تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل إفراز الأنسولين.
• دعم وظائف الدماغ عبر الكيتونات.
لكنه شدد على أن هذا النظام قد يؤدي في بدايته إلى فقدان سريع للوزن نتيجة خسارة الماء الزائد، قبل أن يتباطأ معدل نزول الوزن، وهو أمر طبيعي.