اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ٢ حزيران ٢٠٢٥
دراسة كندية تؤكد أن النشاط المنتظم يخفض نسبة الوفاة ويقلل خطر تكرار المرض
أظهرت دراسة حديثة قادها فريق بحث من جامعة كوينز في كندا أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد علاج السرطان تساعد بشكل كبير في تقليل خطر وفاة المرضى بنسبة 37%، وتخفض احتمال عودة المرض أو ظهور سرطان جديد بنسبة 28%.
وشملت الدراسة 889 مريضًا بسرطان القولون، وتابعت حالاتهم لمدة 14 عامًا، حيث خضع نصف المرضى لبرنامج تمرين منظم بإشراف مختصين، بينما تلقى النصف الآخر كتيبًا بنصائح عامة حول نمط الحياة الصحي.
وأوضح الباحث الرئيسي د. كريستوفر بوث أن النتائج تؤكد قدرة التمارين، من المشي إلى التمارين الأكثر نشاطًا، على تعزيز قدرة الجسم في مقاومة عودة السرطان والمساعدة في إنقاذ المزيد من الأرواح.
وأكد أن النشاط البدني يحافظ على وزن صحي ويقوي جهاز المناعة، ويقلل الالتهابات ويحسن الحالة المزاجية، وهو ما يساهم في تعزيز التعافي بعد العلاج.
وبعد خمس سنوات من المتابعة، كان المرضى الذين مارسوا التمارين أقل عرضة للإصابة بسرطانات متكررة أو جديدة بنسبة 28% مقارنة بالمجموعة الأخرى، كما سجلوا بعد ثماني سنوات نسبة وفاة أقل بنسبة 37%.
وأشار د. بوث إلى أن التمارين لا تحتاج لأن تكون قاسية أو مرهقة، فالنشاطات البسيطة مثل المشي أو ركوب الدراجة ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا تكفي لتحقيق هذه الفوائد الصحية المهمة.