اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
واشنطن - الخليج أونلاين
وول ستريت جورنال:
المفاوضات بين الجانبين بلغت مراحلها النهائية.
يتوقع إعلان الاتفاق رسمياً خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
من شأن الاتفاق تعزيز الشراكة التقنية بين الرياض وواشنطن.
توشك السعودية والولايات المتحدة على إبرام اتفاق تكنولوجي يُوصف بالتاريخي، يقضي بالسماح لشركات تصنيع الرقائق الأمريكية بتصدير أشباه الموصلات إلى المملكة لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، فإن هذا الاتفاق تمهّد له إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتعاون مع الحكومة السعودية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن المفاوضات بين الجانبين بلغت مراحلها النهائية، وسط توقعات بإعلان الاتفاق رسمياً خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في خطوة من شأنها تعزيز الشراكة التقنية بين الرياض وواشنطن.
ويرتكز الاتفاق على تمكين السعودية من إنشاء مراكز بيانات ضخمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ضمن استراتيجية وطنية تستهدف تحويل المملكة إلى مركز إقليمي رائد للتقنيات المتقدمة في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تعتمد السعودية على الرقائق عالية الأداء المنتجة من قبل شركتي إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز (AMD) لتشغيل البنية التحتية التكنولوجية الخاصة بمبادرات الذكاء الاصطناعي التي ترعاها الحكومة.
وتعود جذور هذه المفاوضات إلى شهر مايو الماضي، عندما أشار الرئيس ترامب إلى أهمية التعاون مع السعودية في مجالات التكنولوجيا المتطورة، وعلى رأسها صناعة الرقائق الإلكترونية، مؤكداً أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً جديداً للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذا الاتفاق إلى تعزيز نفوذها في سوق أشباه الموصلات العالمي في مواجهة المنافسة الصينية، في حين ترى السعودية أن الشراكة مع واشنطن توفر لها خبرات نوعية وتُسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030، التي تركز على التحول الرقمي والابتكار الصناعي.










































