اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٥
«المزاويم الذهبية»
صدر حديثاً للكاتب السعودي محمد علي المعنقي رواية من 80 صفحة بعنوان «المزاويم الذهبية» عن دار متون المثقف للنشر والتوزيع بالقاهرة.
يسرد المؤلف في روايته مشاهد من الحياة اليومية البسيطة للناس قديماً، جازان حيث الجبال الشاهقة الشامخة بشموخ أهلها وطيبة سهولها الخضراء، حيث الأصالة والتراث، وبحرها الهادئ الزاخر بالتاريخ والعراقة.
قرية رمانة، إحدى قراها، هناك بِسْك والناس الطيبة، لا يوجد هياط وتفاخر واستعلاء على البشر، يوجد في هذه القرية بيوت العشش والسهي والمعاميل التي حباها الله بالأودية من حولها، والغيم الماطِر يشدك الصباح الباهي و العصرية العذبة ومنظر الغروب والليل المقمر.
«وللعاشقين أثر»
صدر حديثاً للكاتب والشاعر العراقي عبد الزهرة البطاط ديوان قصائد نثرية بعنوان «وللعاشقين أثر» عن دار النخبة للنشر والتوزيع.
يتضمن الديوان 118 صفحة من القطع المتوسط، وهو تجربة شعرية تحتفي بالعاطفة والوجدان الإنساني، إذ يسعى الشاعر من خلال نصوصه إلى تحرير القصيدة من القوالب الجامدة، وإطلاقها على سجيتها دون قيود الوزن أو القافية، لتكون أكثر التصاقًا بالصدق الشعوري وحرارة اللحظة الإبداعية.
تتراكم المشاعر في «وللعاشقين أثر» وفي مقدمة المجموعة النثرية، يوضح «البطاط» أن الكتابة لديه تنبع من تراكم المشاعر والرغبة في التعبير عنها بلا افتعال، لتتشكل قصائده كحالة وجدانية صادقة تعكس رؤيته الخاصة للشعر والحب والحياة.
يأتي الديوان ليضيف بصمة جديدة في مسيرة الشاعر، وليترك أثرًا خاصًا لدى قرائه، يؤكد فيه أن الشعر يظل مساحة مفتوحة للتجديد والتجريب والبوح الإنساني.
«ستاتسكوب»
صدر حديثاً للكاتبة الفلسطينية عناق مواسي مجموعة قصصية بعنوان «ستاتسكوب» عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر.
وتقع المجموعة في 174 صفحة من الحجم المتوسط، طباعة قشيبة، تضم المجموعة 35 قصة قصيرة، من عالم الطب والصحة وكتبت بأسلوب شيق وممتع وحداثي.
وكتب البروفيسور بشارة بشارات رئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي: «ستاتسكوب» أكثر من مجرد أداة طبية تصغي إلى نبض القلوب، إنها نافذة تطل على عوالم المرضى الخفية.
في هذا الكتاب تتلاقى الحكمة الطبية مع البعد الإنساني العميق والأدب لتعيد تشكيل مفهوم الرعاية الصحية، ليس كعملية علاجية فحسب، إنما أيضا مرحلة شفاء متكاملة للجسد والروح، من خلاله تقدم الكاتبة قصصاً قصيرة ذات رؤية علاجية ملهمة لكل من يتعامل مع القطاع الصحي، وتضيء على جوانب إنسانية لمن يسعى إلى دمج المعارف المهنية مع الحرفية الطبية والرأفة والرسالة الأخلاقية.
وكتبت الأديبة عناق مواسي في مقدمة الكتاب «حين غصت في عوالم الأدب والطب، أصغيت إلى الجسد باهتمام كما يرهف موسيقي سمعه إلى سيمفونية تتراقص فيها الأنات مع الأغنيات، تداخلت الحكايات في نسيج إنساني، كل خيط فيه يروى بلغة الألم والشفاء، والفقد والرجاء».
تقسم الكاتبة الكتاب إلى ثلاثة محاور؛ محور الروح، محور الجسد، محور النفس؛ من عناوين القصص؛ تاريخ ميلاد آخر، حامل لكن عذراء، الموت قسراً، سريعة القدمين، نفس عميق، قلب مفتوح، بشرى، العين الحمراء، القلب المغلق، يدي التي توجعني، مسار نهار السكر، وخز وندم، المشي في المطر، روزان، طنين الأذن، المحبس الضائع، ستاتسكوب، الشوق البارد، دين السنوات، مرفأ الحب، ديمقراطية بالرضاعة، فضفضة صحية، أثر الجرح، الحلو المر.