اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
حذّر خبراء من أن استخدام حقن إنقاص الوزن الشهيرة، مثل الأوزمبيك وويغفوي، قد يؤدي إلى فقدان كتلة الجسم النحيلة بما يعادل عقدًا من التقدم في السن، ما يزيد من خطر الضعف والسقوط لدى كبار السن والأشخاص في منتصف العمر.
وأشارت مراجعة عالمية أجراها باحثون كنديون إلى أن هذه الحقن، التي يستخدمها نحو 2.5 مليون شخص في المملكة المتحدة، ترتبط بفوائد عديدة مثل خفض الوفيات المرتبطة بأمراض القلب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، لكنها قد تسبب فقدانًا كبيرًا للعضلات عند عدم ممارسة تمارين القوة بانتظام.
وأكدت الدراسة، التي أعدتها شركة اللياقة البدنية 'ليز ميلز' بدعم من منظمة 'يو كي أكتيف'، أن فقدان كتلة الجسم النحيلة قد يصل إلى 11% من الوزن المفقود، أي ما يعادل آثار جراحة السمنة أو نحو 10 سنوات من التقدم في العمر.
وأوضحت الدكتورة جيليان هاتفيلد، الباحثة الرئيسية في جامعة فريزر فالي بكندا، أن نحو 20 إلى 50% من الوزن المفقود قد يكون من كتلة الجسم النحيلة، ما يزيد من مخاطر الضعف والسقوط، خاصة لدى كبار السن.
ودعا التقرير إلى دمج تمارين المقاومة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، بالإضافة إلى 150 دقيقة من النشاط البدني المتوسط إلى الشديد أسبوعيًا، للحفاظ على العضلات والعظام وتقليل آثار فقدان الوزن الضار.
وأكد الدكتور ماثيو ويد من 'يو كي أكتيف' أن تجاهل تمارين القوة أثناء العلاج يشكل خطرًا على الصحة، فيما أشار برايس هاستينغز من 'ليز ميلز' إلى أن التمارين المنتظمة تساعد على الحفاظ على فقدان الدهون وتقليل استعادة الوزن بعد التوقف عن العلاج.
واختتم التقرير بدعوة الحكومة وقطاع الصحة وقطاع اللياقة البدنية للتعاون لدعم الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن، مؤكدًا أن الجمع بين العلاج الدوائي والنشاط البدني هو السبيل الأمثل للحفاظ على الصحة واللياقة وتقليل المخاطر المحتملة.










































