اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشف علماء عن تطوير فحص دم جديد يمكنه التنبؤ بخطر إصابة المرأة باكتئاب ما بعد الولادة بدقة تتجاوز 80%، في تقدم علمي كبير قد يغير حياة ملايين الأمهات.
يعمل الفحص، الذي سيُطرح تجاريًا باسم 'myLuma'، عن طريق رصد علامات كيميائية محددة على جينات تتأثر بالانخفاض الحاد في هرمونات الحمل (مثل الإستروجين والبروجسترون) بعد الولادة مباشرة.
وتسمح هذه التقنية للأطباء بتحديد النساء الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب خلال فترة الحمل، مما يمنحهن فرصة اتخاذ خطوات وقائية مبكرة، مثل ترتيب دعم إضافي أو بدء العلاج بعد الولادة مباشرة.
يهدف الابتكار إلى إزالة وصمة العار المحيطة بالمرض، الذي يُعد من أكثر مضاعفات الولادة شيوعًا ويصيب واحدة من كل ثماني نساء في الولايات المتحدة.
وقالت الدكتورة جينيفر باين، إحدى الباحثات الرئيسيات في المشروع، إن 'وجود فحص دم يُرجع الطب النفسي إلى مستوى البيولوجيا، وهو ما يمكن للشخص العادي أن يفهمه كشيء يحتاج إلى علاج وليس مجرد أوهام في رأس أحدهم'.
يأتي هذا التطور بعد الموافقة على أول دواء مخصص لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة عام 2019، والذي يعمل أيضًا على مسارات كيميائية مرتبطة بالهرمونات في الدماغ.
ومن المتوقع أن يصبح الفحص الجديد متاحًا في بعض العيادات الطبية بولايات فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا الأمريكية اعتبارًا من يناير 2026.










































