اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
بريدة - ملفي الحربي
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس إدارة جمعية الإسكان الأهلية بالمنطقة، اجتماع مجلس إدارة الجمعية، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، نائب أمير المنطقة، وأعضاء مجلس الإدارة، في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة.
واطّلع سموه خلال الاجتماع على أبرز أعمال الجمعية خلال الفترة الماضية، وما تم تحقيقه من منجزات في مشاريع الإسكان التنموي، إلى جانب استعراض خطة الجمعية للمرحلة المقبلة وبرامجها الداعمة لتمكين الأسر المستفيدة من الحصول على السكن المناسب، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي. وأكد أمير القصيم في كلمته خلال الاجتماع أن قطاع الإسكان يُعد أحد الركائز الأساسية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيدًا بجهود مجلس إدارة الجمعية في تبني المبادرات الإسكانية التي تخدم المجتمع وتدعم استقرار الأسر المحتاجة، ومؤكدًا أهمية التوسع في الشراكات المجتمعية مع رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية لتحقيق مزيد من المشاريع التنموية المستدامة.
وأشار سموه إلى ضرورة استمرار العمل وفق منهجية مؤسسية تعزز جودة الأداء والحوكمة في تنفيذ المشاريع الإسكانية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع نسبة التملك وتحسين جودة الحياة. وفي ختام الاجتماع، ثمّن سموه جهود أعضاء مجلس الإدارة وكافة العاملين بالجمعية، داعيًا إلى مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من الإنجازات في خدمة أبناء المنطقة، وتوفير السكن الكريم الذي يليق بالمواطن ويدعم استقراره الأسري والاجتماعي.
كما استقبل سموه في مكتبه بديوان الإمارة، محافظ رياض الخبراء فهد السلطان، ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الدكتور عبدالله الجويبري، ورئيس مجلس إدارة جمعية العناية بالمساجد بمحافظة رياض الخبراء يوسف الحربي، حيث تسلّم التقرير السنوي لأعمال الجمعية وما تضمنه من منجزات وبرامج نوعية في مجال العناية بالمساجد وتهيئتها وصيانتها وتطوير خدماتها.
واستمع سموه خلال اللقاء إلى شرح مفصل عن جهود الجمعية ومبادراتها التطوعية والخيرية، وما حققته من نتائج في صيانة وإعادة تأهيل عدد من المساجد داخل المحافظة ومراكزها، إلى جانب برامج التوعية المجتمعية التي تسهم في تعزيز ثقافة الاهتمام ببيوت الله. وأشاد أمير منطقة القصيم بما تقوم به الجمعية من أعمال مباركة وخدمات نوعية تُعنى برعاية المساجد وتهيئتها بما يليق بمكانتها، مؤكداً أن العناية ببيوت الله شرف عظيم ومسؤولية دينية ومجتمعية تستحق التقدير والدعم، مثمنًا جهود القائمين على الجمعية والداعمين لبرامجها.
وأكد سموه أن مثل هذه الجمعيات تسهم في تحقيق التكامل بين العمل الخيري والتنمية المستدامة، منوهًا بما تجده الجمعيات الخيرية من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة لتعزيز دورها في خدمة المجتمع.










































