سقوط قاتلة المبتعث السعودي الوليد الغريبي وهذه التهم التي ستواجهها (شاهد)

وطن – بعد أيامٍ قليلة على ارتكابها لجريمة قتل المبتعث السعودي الوليد الغريبي طعناً في فيلادلفيا، أعلنت الشرطة الأمريكية بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية القبض على المتهمة 'نيكول ماري رودجرز'.

القبض على قاتلة المبتعث السعودي الوليد الغريبي

كانت الشرطة الأمريكية رصدت مكافأة قدرها 20,000 دولار أمريكي مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى اعتقال “نيكول ماري رودجرز” البالغة من العمر 19 عامًا من كولومبوس في جورجيا.

وقالت الشرطة إنها عثرت على رجل يبلغ من العمر 25 عامًا مصاباً بطعنة في الرقبة في دورة مياه مشتركة في سكن بالطابق الثالث، ولم تذكر الشرطة سبب الطعن أو ما إذا كان المشتبه به يعرف الضحية.

ابن عم الوليد الغريبي يكشف تفاصيل جديدة

وقال قريب الضحية إن “الوليد الغريبي” كان يسكن في بيت مكون من 9 غرف، كل غرفة منها يتم تأجيرها لشخص ودورة المياه والصالة والمطبخ مشتركة.

وأضاف أن ابن عمه المغدور السعودي لم يكن مرتاحاً للسكن في هذا البيت، ولكنه احتمل الوضع لأنه كان ينتظر التخرج ويعود إلى بلاده ولعدم تمكنه من تأمين سكن مناسب غيره.

وقال ابن عم “الوليد الغريبي” إنه قتل على يد شابة أمريكية (19 عاما) مدمنة مخدرات وليست طالبة.

وقامت كما يقول بطعن “الغريبي” في رقبته بداعي السرقة لأن “جواله ومحفظته ولابتوبه” سرقت على يد القاتلة أيضاً.

كما لفت إلى أن هناك تحضيرات لنقل جثمان “الوليد الغريبي” بعد الصلاة عليه، ودعا لوالديه بالصبر على فقدانه.

وقال إن المتهمة أعدت العدة لجريمته بحيث كانت تنوي الانتقال من الشقة وهو ما استغلته جيدا بعد أن طلبت من الوليد مساعدتها في حمل بعض الأغراض التي زعمت عدم قدرتها على حملها، في وقت جهزت فيه سكيناً، وما إن دخل الوليد لمساعدتها حتى غدرت به.

'حاول النجاة وقاومها'

وأضاف عم الضحية: “تلقى الوليد طعنات في رقبته، غير أنه حاول النجاة وقاومها، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، فقد باشرت بطعنه عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده، ومع تعالي الأصوات حينها لجأت إحدى قاطنات المبنى إلى النزول لاستطلاع الأمر”.

وكانت الجانية قد وضعت جثة الضحية داخل دورة مياه شقتها وأغلقتها، زاعمة أن تلك الأصوات بسبب كلبها وأن آثار الدماء على حذائها بسببه، وحاولت خداعها قبل التوجه لشقة الضحية لسرقة جواله وما لديه من موجودات، وتلوذ بالفرار من مسرح الحادثة.

وقال أيضاً أن ابن شقيقه، كان متبقياً عليه مادة واحدة ليتخرج في مجال علوم الحاسبات ويعود إلى وطنه، ولكن الجانية غدرت به.