اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٣ تموز ٢٠٢٥
أوضح استشاري طب العائلة، الدكتور أحمد محمد عبد الملك، أن تساؤلات عديدة ترد بشأن الحاجة لفحص العمالة الفلبينية العائدة من الإجازة، خاصة في ظل تصاعد نسب الإصابة بفيروس نقص المناعة (الإيدز) في الفلبين، والتي تعد من الأعلى عالميًا، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إصدار تحذيرات صحية رسمية حيال ذلك.
وقال عبد الملك في رده على استفسار ورد إليه، إن هناك قلقًا متزايدًا بين الأسر عند عودة العاملة المنزلية من الفلبين، مشيرًا إلى أن بعض الأهالي يصرون على إجراء فحص الإيدز خوفًا من نقل العدوى، وتساءلوا: 'هل هذا من باب الوقاية أم أن الأمر مبالغ فيه؟'.
وبين عبد الملك أن المسألة لا تتعلق فقط بالعمالة المنزلية، بل تشمل أيضًا العمالة الفلبينية في المجتمع عمومًا، كالمطاعم والمستشفيات، مؤكدًا أن النسبة المرتفعة للإصابة بالإيدز في الفلبين تبرر الحذر، لكنه شدد في المقابل على أن النظام الصحي في دول الخليج، ومنها الكويت، يتطلب إجراء فحص طبي شامل لأي عامل وافد، يشمل فحص فيروس نقص المناعة وفيروسات وبائية أخرى مثل الالتهاب الكبدي الوبائي وأمراض السل، لضمان عدم دخول أي شخص يحمل أمراضًا معدية.
وختم عبد الملك بقوله: 'أنا شخصيًا لا أشك في عمالتي المنزلية، لكن إذا كان لدى أحد شك أو يريد مزيدًا من الاطمئنان، فبإمكانه إجراء الفحص في القطاع الخاص أو أي جهة رسمية بحسب ما يراه مناسبًا'.