×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» الخليج أونلاين»

خلقت توتراً إيرانياً روسياً.. ما فرص حل قضية جزر الإمارات المحتلة؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٣ - ١٨:٣٢

خلقت توترا إيرانيا روسيا.. ما فرص حل قضية جزر الإمارات المحتلة؟

خلقت توتراً إيرانياً روسياً.. ما فرص حل قضية جزر الإمارات المحتلة؟

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٣ 

يوسف صالح - الخليج أونلاين

ما هي الجزر الإماراتية ومتى احتلتها إيران؟

طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وكانت تابعة لإمارة رأس الخيمة واحتلتها إيران عام 1971.

ما الجديد في القضية؟

استدعت طهران سفير موسكو لديها احتجاجاً على بيان عربي روسي طالب بحل قضية الجزر الثلاث.

كيف هي العلاقات الإماراتية الإيرانية؟

تحسنت مؤخراً، وجرى تبادل للزيارات بين مسؤولين رسميين، وعينت طهران أول سفير لها في أبوظبي منذ 8 سنوات.

ما تزال قضية الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران في مياه الخليج العربي، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، نقطة خلاف واضحة بين دول مجلس التعاون وإيران منذ 4 عقود وتطفو على السطح من حين لآخر.

تحسن العلاقات الخليجية الإيرانية، لا سيما مع الإمارات والسعودية، يطرح تساؤلات حول حل القضية في المستقبل القريب؛ بين متفائل بإمكانية حلها ومتشائم ببقائها عالقة وقد تتسبب في تصاعد الخلافات مجدداً.

وبحسب مراقبين فإن السيناريوهات المطروحة حول قضية الجزر الإماراتية المحتلة تتمثل في أن تكون نقطة خلاف متصاعدة بين دول مجلس التعاون وطهران، أو عودتها إلى نقطة خلاف روتينية لا تتعدى التصريحات، في حين يتفاءل السيناريو الثالث بالوصول إلى حلول دائمة للقضية بالنظر إلى التفاهمات الإقليمية الحالية، وكذلك التفاهمات الدولية المرتقبة.

والجزر الثلاث في الخليج كانت تابعة لإمارة رأس الخيمة واحتلتها إيران عام 1971، وأصبحت محل نزاع بين طهران وأبوظبي، ومنذ احتلالها أصبح كل طرف يرى أحقيته بالسيادة عليها.

توتر مع روسيا

وجاءت آخر التحركات في هذا الملف في 20 ديسمبر الجاري، عندما أكد البيان الختامي للمنتدى العربي الروسي، 'على دعم كافة الجهود السلمية بما فيها المبادرات الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وفقاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، من خلال المفاوضات الثنائية أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية إذا اتفقت الأطراف على ذلك'.

وفي اليوم التالي لصدور البيان، اعترضت وزارة الخارجية الإيرانية على الجزء الخاص بالجزر الثلاث ضمن بيان منتدى التعاون العربي الروسي السادس، الذي عقد آنذاك، في مدينة مراكش المغربية.

وقال المتحدث باسم الوزارة  ناصر كنعاني، في بيان له حينها، إنه 'على عكس ما ورد في بيان المنتدى، فإن إيران تعتبر مسألة سيادة الجزر الثلاث غير قابلة للتفاوض'، مؤكداً أن الجزر 'تابعة لإيران إلى الأبد، وهي جزء لا يتجزأ من أراضيها'.

ولم تكتف طهران بهذا الموقف، فقد استدعت سفير روسيا لديها؛ في 23 ديسمبر الجاري، احتجاجاً على البيان نفسه.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أن الخارجية الإيرانية سلمت السفير الروسي مذكرة احتجاج؛ لإرسالها إلى موسكو، على بيان المنتدى.

وأبلغ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، نظيره الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي بينهما مساء اليوم نفسه، أن احترام سيادة الدول وسلامتها 'من المبادئ الأساسية في العلاقات بين الدول'، وفق 'إرنا'.

وهذه هي المرة الثانية خلال العام الجاري التي تستدعي فيها إيران السفير الروسي لديها، حيث استدعته في يوليو الماضي؛ للاحتجاج على تصريحات موسكو بشأن نفس الجزر المتنازع عليها.

تصريحات متبادلة

وعلى الأرض كانت هناك تحركات بالفترة الماضية، آخرها تنفيذ القوات البحرية في الحرس الثوري مناورات عسكرية 'واسعة النطاق' قرب الجزر الإماراتية، في 2 أغسطس 2023، وقال التلفزيون الرسمي إن الهدف منها 'إظهار صلاحيته في الدفاع عن الجزر واستعداده للقيام بهذه المهمة'.

وشارك في المناورات القائد العام للحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، وقادة آخرون رفيعو المستوى، إلى جانب آلاف الجنود وقرابة 30 عالم دين، حيث استخدمت فيها طائرات مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي، وصواريخ يصل مداها إلى 600 كم.

هذا التحرك علق عليه الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، حين تساءل في تغريدة عبر 'تويتر': 'لماذا تتعمد إيران استفزاز الإمارات ودول الجوار الجغرافي التي قررت الانفتاح على طهران مؤخراً؟ هذا تصعيد إيراني يهدد أمن واستقرار الخليج والعالم ويجب عرضه فوراً في مجلس الامن'.

وسبق هذه المناورات اجتماع وزاري خليجي عقد في 11 يونيو في الرياض، وأكد مواقفه 'الثابتة والرافضة لاستمرار احتلال إيران' للجزر الإماراتية، وضرورة 'دعم سيادة الإمارات على جزرها الثلاث ومياهها الإقليمية، والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي الإمارات'.

وأيضاً فإن البيان الخليجي أكد أن 'أية ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران في الجزر الثلاث باطلة ولاغية، وليست ذات أثر على حق سيادة الإمارات على جزرها'، في إشارة إلى اعتزام إيران إنشاء وحدات سكنية وبنية تحتية مرافقة، داعياً في الوقت نفسه طهران لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

وردت طهران، في اليوم التالي (12 يونيو)، برفض الموقف الخليجي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: إن 'الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ وأبدي من أرض إيران'.

لكنه في الوقت نفسه أكد أن استراتيجية طهران الإقليمية تقوم على 'تقوية وتعميق العلاقات مع دول الخليج وتنمية مبدأ الجوار'، وأعرب عن أمله في أن تتطلع دول المنطقة إلى المستقبل بعيداً عن الخطاب التقليدي السابق، وبناء أطر جديدة للتعاون في المنطقة، حسب تعبيره.

كما لم يغفل البيان الختامي للقمة الخليجية الـ44، والتي عقدت في 5 ديسمبر الجاري، عن تجديد دعم موقف الإمارات من قضية الجزر المحتلة، مؤكداً أن 'أي قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية ولا تغير شيئاً من الحقائق التاريخية والقانونية التي تُجمع على حق سيادة الإمارات على جزرها الثلاث.

تأثير القضية على العلاقات

ورغم هذه المواقف والتصريحات المضادة يبدو أن السيناريو الأرجح هو بقاء الجزر الإماراتية قضية لا تتعدى حد التصريحات المتبادلة، بالنظر إلى التطورات الأخيرة المتسارعة، وتحسن العلاقات الإماراتية والسعودية مع إيران.

وفي هذا السياق يتوقع الباحث في الشأن الإيراني، إسلام المنسي، أن 'يظل موضوع الجزر الإماراتية قضية خلافية، لا بين دول الخليج والإمارات فقط، وإنما بين الدول العربية ككل وإيران ما لم يُحَلَّ هذا الملف'.

لكنه استبعد، في حديث سابق لـ'الخليج أونلاين'، 'أن تشهد القضية تصعيداً خلال الفترة الحالية أو القريبة المقبلة؛ لأن هذا الأمر هو أشبه بمادة يتم التأكيد عليها بصورة روتينية متكررة في اجتماعات جامعة الدول العربية وفي المنتديات المماثلة، وبالتأكيد يظل حقاً عربياً، لكن ليس من المرجح أن يُشعل نزاعاً في القريب العاجل'.

ويوم 13 يونيو الماضي، زار العاصمة الإماراتية أبوظبي نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، الذي يوصف بـ'كبير المفاوضين الإيرانيين'، وقال التلفزيون الإيراني إن الزيارة تهدف إلى توطيد 'سياسة الجوار'، وتعكس 'استمرار الاتصالات السياسية مع الجيران'.

في حين ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن المسؤول الإيراني التقى أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، وكذلك وزير الدولة الإماراتي، خليفة شاهين المرر، وناقش اللقاء 'العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وذلك بما يحقق المصالح المشتركة والاستقرار والازدهار في المنطقة'.

وتأتي هذه الزيارة بعد نحو أسبوعين من زيارة قام بها المرر إلى طهران، أجرى خلالها مباحثات مع باقري، وكذلك وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.

إمكانية حل القضية

ومع استمرار طهران في الأعمال الإنشائية في الجزر الثلاث، وتأكيدها أن ملكية الجزر أمر 'غير قابل للنقاش'، ورفضها للحلول الإماراتية الداعية إلى تحكيم دولي ونقاش مباشر حولها، فإن استمرار المشكلة على المدى القريب ما يزال مطروحاً، ما لم تحدث تطورات إيجابية متعلقة بالمصالحة بين السعودية وإيران بعد ثمان سنوات من الخلاف الشديد.

وكان لافتاً انعكاس إعادة العلاقات بين طهران والرياض على قضايا إقليمية مختلفة، مثل تهدئة الحرب في اليمن، وعودة العلاقات مع نظام بشار الأسد في سوريا.

لكن الباحث في الشأن الإيراني إسلام المنسي، يستبعد أن يكون للمصالحة السعودية - الإيرانية أي تأثير على قضية الجزر المحتلة، موضحاً أن 'الاتفاق هو تهدئة للملفات المشتعلة مثل حرب اليمن والملف السوري والملف اللبناني، وغيرها من الملفات التي تتسم بالديناميكية'.

ويتوقع المنسي، في حديثه لـ'الخليج أونلاين'، ألا تتخلى إيران عن موقفها المتشدد المتمسك بالجزر الثلاث خلال الفترة القريبة المقبلة، بل حدث عكس ذلك؛ إذ 'صعَّدت الوضع'.

وكانت طهران أعلنت، أواخر أبريل الماضي، عزمها إنشاء مبانٍ سكنية في الجزر الإماراتية المحتلة، بعد أن أصدرت سندات ملكية رسمية خاصة بها، ضمن خطط لتجهيزها بالبنى التحتية والسكنية وجعلها صالحة للسكن والعيش، كما سبق أن أعلنت، في فبراير 2022، تدشين مطار جديد في جزيرة طنب الكبرى.

خلقت توترا إيرانيا روسيا.. ما فرص حل قضية جزر الإمارات المحتلة؟

أخر اخبار السعودية:

ضبط مُفحط عرض سلامة الآخرين للخطر بالرياض

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1642 days old | 1,748,673 Saudi Arabia News Articles | 18,093 Articles in Apr 2024 | 826 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 26 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



خلقت توترا إيرانيا روسيا.. ما فرص حل قضية جزر الإمارات المحتلة؟ - sa
خلقت توترا إيرانيا روسيا.. ما فرص حل قضية جزر الإمارات المحتلة؟

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل