"الشمري" يحذر من غياب "السكن النفسي".. ويؤكد أنه مفتاح الطمأنينة والاستقرار الأسري

البرود العاطفي والخوف والنفور نتائج حتمية حين يغيب دفء القبول والمبادرة داخل البيت

حذر الدكتور غازي بن عبدالعزيز الشمري، المستشار الأسري والزوجي والتربوي، ومؤسس مبادرة تصافينا، من غياب السكن النفسي داخل الأسرة، لما له من تداعيات تهدد استقرار البيت وتُضعف العلاقة بين الزوجين.

وقال الشمري: 'إذا غاب السكن النفسي، يظهر الخوف المستمر والجفاف في الحوار وغياب الصراحة بين الزوجين'، موضحًا أن السكن النفسي هو الطمأنينة التي أرادها الله عز وجل للأزواج، وهو حب وأمان، وعطاء وفهم، ودفء ورحمة، ووجود وإحسان.

وأضاف أن السكن النفسي لا يعني فقط الهدوء الظاهري، بل أن يشعر كل فرد من أفراد الأسرة، سواء الزوج أو الزوجة أو الأبناء، بأنه مقبول كما هو، محبوب رغم الأخطاء.

وأوضح الشمري أن بناء السكن النفسي يتم من خلال كلمات المحبة، والحنان، والاستماع الصادق، والعفو عند الزلات، والمبادرة، والاحتواء، والثقة، والخصوصية، مشددًا على أن هذه المفاهيم ليست رفاهية، بل أساسيات تبني السلام الأسري وتقي من التفكك والصراعات العاطفية.