التشكيل الرسمي لمباراة مصر والكويت في كأس العرب

قالت مؤسسة 'Everything Experiential' الهندية إن السعودية تتقدم بخطى متسارعة لتصبح إحدى أبرز وجهات قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE)، في وقت يستهدف فيه سوق هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الوصول إلى قيمة تقدر بنحو 100 مليار دولار أمريكي بحلول 2035.

وشددت المؤسسة الهندية على أن السعودية تلعب المملكة دورًا محوريًا في هذه هذا المجال التنموي، مدفوعة بإصلاحاتها الطموحة ضمن رؤية السعودية 2030، حيث تعمل على إعادة تشكيل مشهد فعاليات الأعمال.

وأضافت: 'دعمت السعودية هذا التحول باستثمارات ضخمة شملت بنية تحتية عالمية المستوى، ومقار فعاليات متقدمة، ودعمًا مؤسسيًا من خلال مبادرات مثل صندوق التنمية السياحي، ونتيجة لذلك، أصبحت المملكة بسرعة ضمن أفضل ثلاث وجهات MICE  في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا'.

فعاليات كبرى واعتراف عالمي متزايد

وأوضحت أن استضافة السعودية لفعاليات عالمية بارزة من مؤتمرات ومعارض وقمم يعكس جاذبيتها المتنامية كمركز للفعاليات الدولية، حيث أصبحت مدن مثل الرياض منصة رئيسية لفعاليات عالمية رائدة مثل: مبادرة مستقبل الاستثمار (FII)، ومنتدى مسك، والمنتدى العالمي للأمن السيبراني، حيث تستقطب هذه الفعاليات كبار رجال الأعمال والمستثمرين وصنّاع القرار من مختلف دول العالم.

واشارت المؤسسة الهندية إلى أن استضافة السعودية لفعاليات كبرى مقبلة، مثل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034، يعزز مكانتها كمنصة عالمية لفعاليات الأعمال الضخمة.

تنوع قطاعات المعارض والمؤتمرات يتجاوز السياحة

وقالت: 'ما يميز توسع السعودية في قطاع MICE هو شمولية تغطيتها لمجموعة واسعة من القطاعات، فقد أصبحت تستضيف فعاليات ضخمة في مجالات: الدفاع، والتقنية، والرعاية الصحية، والسياحة، والابتكار، وهذا التنوع يعزز جاذبية المملكة، ويخلق منظومة فعاليات متكاملة تستقطب المشاركين من مختلف الصناعات'.

تقنية وابتكار وكفاءات وطنية

وشددت المؤسسة الهندية على أن السعودية تعتمد على أحدث التقنيات في إدارة وتنظيم الفعاليات لمواكبة تطور صناعة الفعاليات عالميًا بما يشمل: أنظمة إدارة متقدمة، وأدوات شبكات قائمة على الذكاء الاصطناعي، ومنصات حضور رقمية تعزز التجربة والكفاءة التشغيلية.

وأشارت إلى أن المؤسسات الأكاديمية، مثل جامعة الملك سعود، تساهم عبر إطلاق برامج متخصصة في السياحة وإدارة الفعاليات، في تأهيل كوادر وطنية قادرة على دعم طموحات المملكة في هذا القطاع.

وأضافت المؤسسة الهندية: 'تسير السعودية نحو ترسيخ موقعها كقوة عالمية في قطاع فعاليات الأعمال (MICE) بفضل الدعم الحكومي القوي، والبنية التحتية الضخمة، وتنوع الفعاليات، والاستعداد التقني، وارتباط كل ذلك برؤية طويلة المدى تتمثل في رؤية 2030، ومع سعي المنطقة لبناء سوق بحجم 100 مليار دولار بحلول 2035، يزداد الدور السعودي محورية وتأثيرًا'.