اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٦ أيلول ٢٠٢٣
رام الله - الخليج أونلاين
المبعوث السعودي غير المقيم لدى فلسطين الذي عُين الشهر الماضي، نايف بن بندر السديري.
تأتي وسط مساعٍ دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية و'إسرائيل'.
وصل وفد سعودي برئاسة سفير الرياض لدى فلسطين إلى الضفة الغربية المحتلة، في أول زيارة لوفد سعودي منذ ثلاثة عقود يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وكالة 'الأناضول'، إن السفير نايف بن بندر السديري وصل الضفة الغربية عبر معبر 'الكرامة' (اللنبي) قادماً من الأردن في زيارة رسمية مدتها يومين.
ووفق الوكالة، من المقرر أن يلتقي السديري وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بمقر الوزارة، وعلى جدول أعماله لقاء الرئيس الفلسطيني، ورئيس الوزراء محمد اشتية.
وتستمر زيارة السفير والوفد المرافق حتى الأربعاء، بحسب بيان سابق لوزارة الخارجية الفلسطينية.
من جانبها نقلت وكالة 'فرانس برس' عن مسؤول فلسطيني قوله إن زيارة الوفد السعودي في الضفة الغربية المحتلة تعد الأولى من نوعها منذ ثلاثة عقود.
وكان مسؤول فلسطيني كشف، أمس الاثنين، عن زيارة مرتقبة لوفد سعودي إلى الضفة الغربية لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال هذا الأسبوع.
ونقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤول فلسطيني أن الزيارة تأتي 'وسط مساعٍ دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية و'إسرائيل'.
لكنها ذكرت أن مسؤولين أمريكيين أوضحوا أن التطبيع لا يزال بعيد المنال؛ لأنه من المتوقع أن يتضمن اتفاقاً دفاعياً مع واشنطن، وبرنامجاً نووياً مدنياً للسعودية.
والخميس الماضي، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في خطابه أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بعد منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه.
وبدأت إسرائيل بتطبيع علاقاتها مع عدد من الدول العربية منذ عام 2020، منها الإمارات والبحرين، لكن الرياض أحجمت عن الاعتراف بها، قائلة إن مثل هذا التحرك يجب أن يرتبط بتحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية.
وبرزت تصريحات عديدة مؤخراً، خاصة من قبل مسؤولين إسرائيليين، حول وجود سعي لتطبيع العلاقات مع السعودية، صدر آخرها عن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسبق أن نفت الرياض وجود أي مفاوضات سلام مع 'إسرائيل'، حيث أكدت مراراً أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002.
وتنص مبادرة السلام العربية على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وانسحاب 'إسرائيل' من هضبة الجولان السورية المحتلة.