"مجسم التابلاين" بمركز شعبة نصاب يحكي إرثًا حضاريًا وقصة تأسيس وماضيًا عريقًا

وفَّر للسكان فرص العمل والرفاهية بعد أن كانوا بدوًا رُحَّلاً يتبعون القَطْر والكلأ

نفذت بلدية الشعبة مجسمًا جماليًا لخط التابلاين الذي مثَّل عصرًا جديدًا للمناطق الشرقية والشمالية من السعودية، وحوَّلها إلى مدن حضارية، ووفَّر لسكانها فرص العمل والرفاهية بعد أن كانوا بدوًا رُحَّلاً، يتبعون القَطْر والكلأ.

وجاءت فكرة تصميم مجسم خط أنابيب (التابلاين) لما يجسده من إرث حضاري يمتد إلى أكثر من 70 عامًا، وأسهم في تنمية الكثير من المدن والمراكز والهجر الواقعة على مساره ومنها مركز الشعبة.

ونُفذ المجسم بطول 22 مترًا، ويحيط به ممرات مشاة وإنارة ولوحات إرشادية، ويحمل الأرقام (148-150) والتي تتمثل بالوصلات المارة خلال النطاق العمراني بالشعبة بدايةً من محطة الضخ في القيصومة شرقًا.

وحصل المجسم على ثناء الكثيرين من أهالي المنطقة، خصوصًا أنه يحكي حقبة زمنية وماضيًا عريقًا وقصة تأسيس مناطق الحدود الشمالية.

وتهدف بلدية الشعبة إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين، ضمن برنامج تحسين المشهد الحضاري.

ويقع مركز شعبة نصاب (الشعبة) في منطقة الحدود الشمالية، وتبعد عن محافظة رفحاء نحو 130 كلم من جهة الشرق.

يُشار إلى أن خط 'التابلاين' بدأ إنشاؤه في عام 1948م، وانتهى العمل فيه أول سبتمبر 1950م، وبدأ في الضخ بعده بشهرين، ويبدأ من المنطقة الشرقية، وينتهي جنوبي مدينة صيدا في دولة لبنان؛ إذ يصب بمينائها قاطعًا مسافة طولها 1664 كلم تقريبًا.