اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٤
اللائحة تشترط 'البكالوريوس' لتقليص الفترة.. ومحضرون: رفضتم طلب الدراسة
طالب عدد من شاغلي الوظائف التعليمية، ممن هم على رتبة معلم ومساعد معلم في اللائحة الجديدة وزارة التعليم بالنظر في المادة 35، موضحين أنها تحمل شرطًا غير منصف في حقهم، على حد ما ذكروا تجعلهم يتعثرون في الترقية من المستوى الخامس إلى المستوى السادس.
وقالوا إنها 'اشترطت مضي أربع سنوات في الدرجة الأخيرة من المستوى الخامس قبل الانتقال للمستوى السادس'، لافتين إلى أنها نصت أيضاً على أنه في حال كان يحمل الموظف درجة البكالوريوس يتم تخفيض المدة إلى النصف، أي عامين.
وأضافوا: 'كيف يتم وضع شرط البكالوريوس بينما البعض منهم وهم الغالبية، وخاصة محضرو المختبرات لم يتم السماح لهم بإكمال الدراسة من قبل الوزارة، رغم المطالبات لسنوات طويلة والتي امتدت لأكثر من عشرين عامًا'، مشيرين إلى أن ذلك جاء مجحفاً بحقهم، لافتين إلى أن جميع من هم على رتبة معلم ومساعد معلم من محضرين ومعلمين لم يستطيعوا الوصول للمستوى السادس.
وقالوا: 'نتمنى من وزارة التعليم النظر في هذا الشرط لتقليص المدة من أربعة أعوام إلى عام واحد فقط، لمن يحمل دبلوماً لمدة سنتين، وهم الفئة الأكثر من معلمين ومحضري مختبرات، مثل ما حدث مع بقية الرتب بعد فك العلاوة بالرخصة المهنية والتعديل على اللائحة'.
وتنص المادة '٣٥' من لائحة الوظائف التعليمية، الفقرة '2' على أنه من كان يشغل المستوى الثاني على لائحة الوظائف التعليمية السابقة قبل نقله إلى اللائحة، ثم وصل إلى الدرجة الأخيرة من المستوى الخامس من رتبة معلم أو مساعد معلم، فيشترط أن يمضي في هذه الدرجة مدة لا تقل عن أربع سنوات قبل نقله إلى المستوى السادس من هذه الرتبة، وألا يقل تقويم الأداء الوظيفي المعد عنه في السنتين الأخيرتين السابقتين على نقله عن تقدير جيد جدًا أو ما يعادله'.
بالإضافة إلى تخفيض المدد المطلوب إمضاؤها قبل النقل إلى النصف لمن كان يحمل مؤهلاً لا يقل عن الشهادة الجامعية في إحدى التخصصات المناسبة لمجال عمله.
يشار إلى أن محضري المختبرات كانوا قد أمضوا أكثر من عشرين عامًا يطلبون إكمال درجة البكالوريوس في نفس التخصص أو تخصصات أخرى مقاربة، مثل الأحياء والكيمياء والفيزياء والتي قوبلت بالرفض، غير أن اللائحة الجديدة للمعلمين فتحت الملف مجددًا، مطالبين بتعديل شرط المادة 35 منها الفقرة الثانية حتى يتسنى لهم إكمال المستويات إلى الأخير.
