×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١٦ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١٦ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» جريدة الرياض»

المملكة والعناية الدائمة بالحرمين وضيوف الرحمن

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٧ أذار ٢٠٢٤ - ٠٢:٣٧

المملكة والعناية الدائمة بالحرمين وضيوف الرحمن

المملكة والعناية الدائمة بالحرمين وضيوف الرحمن

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ٢٧ أذار ٢٠٢٤ 

د. إبراهيم النحاس

المستويات المتقدمة والعظيمة التي وصلت لها الخدمات في الحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة، والأمن والراحة والطمأنينة التي يحظى بها ضيوف الرحمن، تجعل من كل مسلم في العالم يشعر بالفخر بدينه، والسمو بحضارته، والاعتزاز بالمملكة التي أقامت وهيأت ذلك كله..

يشعر المسلمون –في أنحاء العالم– بالسمو والفخر والاعتزاز عندما تشاهد أعينهم –عبر وسائل الإعلام– تلك الصور العظيمة للحرمين الشريفين، ومدى القدسية والإجلال والتعظيم اللتان تحظيان بهما من القيادة الحكيمة والكريمة للمملكة العربية السعودية مُنذُ عهد الملك المُؤسس عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وحتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-. فإذا كان حال المسلمين كذلك على بعد المسافات والأماكن، فكيف يكون ذلك السمو والفخر والاعتزاز عندما يأتون حاجين أو معتمرين أو زائرين لبيت الله الحرام، ولمسجد نبي ورسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، ويعيشون تلك التجربة العظيمة في أطهر البقاع وأقدس الأماكن؟ نعم، إن المسلمين المخلصين لدينهم وعقيدتهم سيزداد سموهم سمواً، وفخرهم فخرا، واعتزازهم اعتزازا، بمشاهدة مُقدساتهم الإسلامية في أعظم مكانة حيث العبادة لله وحدة لا شريك له، وفي أزهى صورة حيث النظافة الدائمة والخدمات الشاملة على امتداد الثواني والدقائق والساعات من غير انقطاع، وفي أسمى منزلة حيث الأمن والأمان الشامل والراحة والاطمئنان الكامل للزائر والحاج والمُعتمر مُنذُ وصوله وحتى مغادرته أراضي المملكة العربية السعودية. فإذا كانت هذه الصورة الزاهية والجميلة – لمكانة ومنزلة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن – حقيقة قائمة وظاهرة على أرض الواقع، وتُعبر عنها لغات وسلوكيات ضيوف الرحمن طيلة أيامهم في المشاعر المقدسة، فإن الوصول لهذه المكانة العظيمة من السمو والفخر والاعتزاز، في قلوب وعقول المسلمين في أرجاء العالم، جاء نتيجة لجهود عظيمة ومتصاعدة بذلتها قيادة المملكة العربية السعودية، وأبناؤها الكرام، مُنذُ عهد التأسيس وصولاً لعهدنا الزاهر. نعم، إن جمال الحاضر ليس إلا نتاج لجهود عظيمة تم بذلها حتى أصبحت المشاعر المقدسة في أعظم صور الطهارة والنظافة والأمان، بعد أن كانت تفتقد ذلك كله على مدى قرون عديدة.

نعم، إن مكانة الحرمين الشريفين ارتقت لمكانتها العالية من القدسية، وإن منزلة ضيوف الرحمن تصاعدت لمنزلتها الحقيقية من الحُرمة والرعاية والاهتمام، مُنذُ أن مكَّن الله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – طيب الله ثراه – من ضم مكة المكرمة والمدينة المنورة لتكون تحت حُكمهِ وضِمنَ أراضي دولته المُباركة. ومع تلك النقلة المُباركة في إدارة المشاعر الاسلامية، ابتدأت رحلة العناية والرعاية والتطوير والتحديث لبيت الله الحرام، ولمسجد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وللمشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة، وللمواقيت المكانية التي حددتها السنة النبوية المطهرة، بالإضافة للعناية الكاملة والشاملة بالمساجد وبيوت الله في كل مكان. نعم، إن رحلة العناية والرعاية والتطوير والتحديث للمشاعر المقدسة، وجعلها مُهيئة على أتم وجه لضيوف الرحمن، تعتبر أعظم الأعمال في تاريخ الأمة الإسلامية على امتداد تاريخها العريق، وتحسب من أعظم الإنجازات العالمية في تاريخ البشرية من حيث الجودة، والاحترافية، والكفاءة العالية في التنفيذ والأداء، والانفاق المادي والمالي. نعم، لقد بذلت المملكة العربية السعودية جهوداً عظيمة في سبيل العناية بالحرمين الشريفين وضيوف الرحمن والمشاعر المقدسة حتى أثمر ذلك كله واقعاً عظيماً يشاهده العالم أجمع، ويشهد به البعيد قبل القريب، ويستمتع بخدماته ضيوف الرحمن من حجاج وزائرين ومعتمرين.

نعم، إننا عندما نتحدث عن عظيم العناية والرعاية والتطوير والتحديث الذي تعمل عليه المملكة العربية السعودية في سبيل تهيئة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لضيوف الرحمن، فإننا نتحدث عن واقع يشاهده البعيد ويستمتع به القريب على جميع المستويات. نعم، إننا نتحدث عن عناية شاملة، ورعاية عظيمة، وتطوير مستمر، وتحديث لا يتوقف. فإذا نظرنا للبنيان والهندسة المعمارية، فسنجدها في أبهى صورة حيث المساحات الشاسعة، والاحترافية العالية، والجودة الشاملة. وإذا نظرنا للخدمات المقدمة، فسنجد أنه لا يمكن حصرها من حيث المجالات، ولا يمكن وصفها من حيث الدقة والاحترافية، حتى أنها تجاوزت مرحلة النظافة الشاملة، والسجاد الفاخر، والماء البارد، والتهوية الصحية، والتعقيم المستمر، والمصاعد الحديثة، والسلالم الكهربائية المنتشرة في الحرمين الشريفين، إلى مرحلة أعلى، وأقرب ما تكون للرفاه، وذلك بتوفير الكراسي المتحركة، والعربات الصغيرة، والترجمة الفورية، والمتخصصين بالعلم الشرعي، وإفطار الصائمين على مدار العام، والخدمات الإلكترونية للترجمة الفورية، وقياس رضى ضيوف الرحمن. وإذا نظرنا للاحترافية العالية في التنظيم وإدارة الحشود، فإننا نجد أعظم النماذج العالمية التي قدمتها المملكة حتى أصبحت مرجعاً عالمياً في التنظيم وإدارة الحشود لعشرات الملايين من البشر على مدار العام وفي أماكن محدودة المساحة. وإذا نظرنا للخدمات الصحية، فإننا نجد خدمات صحية متكاملة ابتداءً من الأساسيات المتمثلة بالإسعافات الأولية المقدمة بالمجان لضيوف الرحمن على امتداد العام، وصولاً لإجراء العمليات الطبية المتقدمة بشكل مجاني، وانتهاءً بتسيير مواكب طبية من المدينة المنورة ومكة المكرمة، بسيارات إسعاف لكل مريض، من ضيوف الرحمن لم يتعاف من العملية، حتى يكمل مناسك الحج والعمرة ليعود بعدها للمستشفى حتى يغادرها سالماً معافاً. وإذا نظرنا لخدمة المواصلات والنقل والدعم اللوجستي، فإننا نجد مختلف أنواع النقل الآمن والحديث سواءً جواً بالطائرات، أو براً بالسيارات والقطارات، بالإضافة للموانئ البحرية الحديثة المُهيئة لاستقبال القادمين عبرها من ضيوف الرحمن. وإذا نظرنا للأمن والأمان، فسنجد جهودا عظيمة بذلتها المملكة العربية السعودية لتضمن لضيوف الرحمن، ولكل من يقيم فيها، الراحة التامة، والطمأنينة الكاملة، في كل وقت ومكان. نعم، لقد سخَّرت المملكة العربية السعودية كل الإمكانات والقدرات المادية والمالية، وأعدت رجال أمنها وقواتها العسكرية، ووظفت التقنيات الحديثة والمتقدمة، لتقيم الأمن لكل من يزورها ويقيم فيها، ولتضمن الراحة والاطمئنان لضيوف الرحمن حتى وإن تجاوزت أعدادهم الثلاثة ملايين في مكان واحد، أو عشرات الملايين على مدار العام، ولتُحاسب كل من يتجاوز الأنظمة والقوانين، وتُحاكم كل من يسعى للتخريب والعبث وبث الفتنة أو يدعو للتطرف والإرهاب.

فإذا كانت هذه الجهود العظيمة تُدلل على مدى العناية والاهتمام غير المسبوق بالحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، فإن الجهود العظيمة المبذولة لزيادة تسهيل تنقل ضيوف الرحمن بين مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال قطار الحرمين تضيف لعظمة تلك الجهود مزيد من العظمة، وترتقي وتسمو بالعناية والاهتمام لمزيد من المراتب العالية. نعم، فإذا كانت الطرق البرية الحديثة تقدم خدمات عظيمة لضيوف الرحمن، وإذا كانت وسائل النقل الجوي تقدم خدمات سهلة ومُيسرة وسريعة لضيوف الرحمن، فإن قطار الحرمين أضاف لتلك الخدمات البرية والجوية مزيد من العظمة والسمو الرقي من خلال عرباته الحديثة، وتقنياته المتقدمة، وأسعاره المناسبة، وخدماته النوعية، وعمله المُمتد على مدار اليوم والليلة. نعم، إن الإضافة العظيمة التي قدمها قطار الحرمين لضيوف الرحمن ليتمكنوا من الانتقال بيسر وسهولة وراحة وطمأنينة بين الحرمين الشريفين، تدلل على الاهتمام المستمر والمتواصل الذي تعمل عليه المملكة العربية السعودية بتسخيرها للتقنيات والتكنولوجيا الحديثة والنوعية لتواصل مسيرة الارتقاء الدائم بالخدمات المقدمة للحرمين الشريفين ولضيوف الرحمن.

وفي الختام من الأهمية القول بأن المستويات المتقدمة والعظيمة التي وصلت لها الخدمات في الحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة، والأمن والراحة والطمأنينة التي يحظى بها ضيوف الرحمن، تجعل من كل مسلم في العالم يشعر بالفخر بدينه، والسمو بحضارته، والاعتزاز بالمملكة العربية السعودية التي أقامت وهيأت ذلك كله. نعم، إن البذل العظيم، والجهود الجبَّارة، والعَطاء غير المحدود، الذي قدمته المملكة العربية السعودية في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات في الحرمين الشريفين، وضمان راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن، نابع من إيمانها الذاتي برسالتها الإسلامية التي تأسست عليها وعلى قيمها ومبادئها، في الوقت الذي لا تنتظر ثناءً أو شكراً من أحد.

جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض

أخر اخبار السعودية:

بيان القادة العرب في قمة البحرين حول العدوان على غزة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1659 days old | 1,763,276 Saudi Arabia News Articles | 13,364 Articles in May 2024 | 746 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 25 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



المملكة والعناية الدائمة بالحرمين وضيوف الرحمن - sa
المملكة والعناية الدائمة بالحرمين وضيوف الرحمن

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل