اخبار السعودية
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٤ أيار ٢٠٢٥
عن سياسة أمريكية جديدة في الشرق الأوسط، نشرت أسرة تحرير 'نيزافيسيمايا غازيتا'، المقال التالي:
جرى الترويج لاتفاقيات أبراهام بنشاط من قبل دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، ولكنها الآن أصبحت على هامش أجندته في السياسة الخارجية. خلال الجولة الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي السابع والأربعين، المقرر أن يبدأها في 13 مايو/أيار الجاري في المملكة العربية السعودية، سيحاول تجنب التطرق إلى موضوع توسع السلام العربي-اليهودي.
السبب الرئيس هو العملية الدموية المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي صعقت الجمهور العربي إلى أقصى حد.
علاوة على ذلك، وفقاً لمصادر The Jerusalem Post، حذّرت واشنطن حكومة نتنياهو من أن إسرائيل تخاطر بأن تبقى بلا شيء ما لم تقدّم تنازلات كبيرة بشأن قطاع غزة يمكن أن ترضي العالم العربي.
وفي الآونة الأخيرة، أثبتت إدارة ترامب أنها تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة في الشرق الأوسط، وأنها قادرة على التصرف بطريقة تتجاوز إسرائيل، على الرغم من علاقاتها الوثيقة معها. وهكذا، أصبح معلومًا مؤخراً أن الزعيم الأمريكي، ومن دون إخطار الإسرائيليين، حصل على وعد من الحوثيين بوقف هجماتهم المستمرة منذ أشهر على الملاحة العالمية. وفي المقابل، قال ترامب إن مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر أوقفت قصف المناطق اليمنية التي تسيطر عليها حركة الحوثيين.
وفي الوقت نفسه، أكد الحوثيون علنًا أنهم لن يتوقفوا عن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل. وقد أثار هذا الوضع غضب الدولة اليهودية. واضطر السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إلى توضيح الأمر، بالقول: 'الولايات المتحدة ليست ملزمة بالحصول على إذن من إسرائيل لإبرام أي اتفاقيات'.
وتسترشد واشنطن بالمبدأ نفسه في مفاوضاتها الجارية مع طهران بشأن المسألة النووية، وتتجاهل مخاوف حكومة نتنياهو من القدرات النووية الإيرانية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب