اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
'زيلينسكي' يشكر 'ترامب'.. والدعم الأميركي يعود بعد تعليق الشحنات
عبّر الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي عن امتنانه لنظيره الأمريكي دونالد ترامب بعد إعلانه إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في كلمة مسائية: 'تحدثت مع ترمب هاتفياً وشكرته على قرار إرسال الأسلحة'، وفقاً لوكالة 'فرانس برس'.
كما أشار إلى أنه ناقش مع ترامب 'حلولاً' لحماية أوكرانيا.أسلحة إلى أوكرانيا
جاء هذا بعدما أعلن ترامب أن الولايات المتحدة سترسل أسلحة إلى أوكرانيا، موضحاً في الوقت نفسه أن 'أوكرانيا ستدفع ثمن هذه الأسلحة'، في خطوة تهدف إلى تقاسم الأعباء المالية، بحسب تعبيره.
وأكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن سترسل أنظمة باتريوت الدفاعية إلى أوكرانيا خلال أيام قليلة.
وقال للصحافيين: 'سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمسّ الحاجة إليها'، دون أن يحدد عددها، وذلك بعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى كييف.
وأضاف: 'لم أوافق على العدد بعد، ولكن سيكون لديهم البعض منها لأنهم بحاجة إلى الحماية'.
وأوضح أنه لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا حتى الآن، لكنه يرى أن الفرصة لا تزال قائمة لتحقيق ذلك.
كما ألمح إلى إمكانية فرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على روسيا، مشيراً إلى أن موسكو 'أهدرت أموالها بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا'.
إلى ذلك، عبّر ترامب عن إحباطه الشديد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: 'أنا محبط جداً من بوتين، لقد توقعت منه شيئاً مختلفاً'، معبّراً عن استيائه من سياسات روسيا.
ودعا ترامب، خلال استقباله الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في البيت الأبيض الاثنين، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع ينهي الحرب، مشيراً إلى أن أوكرانيا تمر بوضع صعب.وقف الحرب
يشار إلى أنه منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، يحاول ترامب إقناع بوتين بوقف الحرب، لكن من دون تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن.
ويشمل التسليح الأمريكي الجديد لأوكرانيا صواريخ بعيدة المدى تستهدف العمق الروسي، في ظل تعثّر الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف.
فقد فشلت جولتان من المحادثات بين الروس والأوكرانيين في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، ولم يُعلن عن جولة ثالثة حتى الآن.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع 2022، يصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة الحرب 'لتحقيق كل أهدافها'، بحسب 'فرانس برس'.
وتطالب موسكو خصوصاً بأن تتخلى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئياً، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا عام 2014، بالإضافة إلى رفض انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، وهي مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل.
من جهتها، تطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي من جميع أراضيها، التي تسيطر القوات الروسية حالياً على نحو 20% منها.