وكيل التعليم العام يشارك طلاب الرياض يومهم الدراسي ويتابع انطلاقة اختبارات الفصل الثالث

مؤكدًا على أهمية البيئة التعليمية الداعمة وجودة تنفيذ الاختبارات ضمن سياق تعليمي منظم ومحفز

شارك وكيل وزارة التعليم العام الدكتور حسن خرمي، اليوم الأحد، طلاب ومعلمي مدارس الرياض يومهم الدراسي الأول بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، في جولة ميدانية رافقه خلالها المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور نايف الزارع، وشملت مدرستي خارجة بن زيد الابتدائية وحي الوادي المتوسطة للبنين.

وهنأ الدكتور خرمي الطلاب والمعلمين بمناسبة العيد، مشيدًا بانضباطهم وجاهزيتهم، كما اطمأن على سير الاختبارات التحريرية للفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي 1446هـ، مؤكدًا أهمية البيئة التعليمية الداعمة وجودة تنفيذ الاختبارات ضمن سياق تعليمي منظم ومحفز.

وتأتي الزيارة في إطار حرص وزارة التعليم على المتابعة الميدانية لسير العملية التعليمية، ودعم الجهود التربوية خلال فترة الاختبارات التي بدأت اليوم رسميًا في مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، وتشمل جميع الطلاب والطالبات من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي.

وستستمر الاختبارات التحريرية والمركزية حتى يوم الخميس 1 محرم 1447 هـ، الموافق 26 يونيو 2025م، وتُجرى خلال اليوم الدراسي، مع تخصيص فترات زمنية مرنة للطلاب المتوقع تخرجهم وطلاب الدور الثاني، في خطوة تهدف إلى شمولية التقييم وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب والطالبات.

وفي ذات السياق، أشاد عدد من طلاب تعليم الرياض في تصريحات لقناة “الإخبارية” بتجربتهم في أداء الاختبارات والتي تأتي وفق المنهجية الجديدة التي تجمع بين تطبيق الاختبارات واستمرارية اليوم الدراسي الكامل، في إطار تعزيز كفاءة اليوم الدراسي وتحقيق التكامل بين التقويم والتحصيل العلمي.

وقال الطالب خالد العنزي من الصف الثالث المتوسط: “الاختبار كان جيدًا، واليوم الدراسي كان رائعًا، أنا بدأت استعداداتي منذ ما قبل العيد، وبعد أن أنهينا الاختبار واصلنا يومنا الدراسي بشكل طبيعي”.

وأضاف الطالب نواف العتيبي: “استعددت من بداية إجازة العيد، والتجربة كانت ممتازة، وساعدتني نفسيًا بشكل كبير على التعامل مع الاختبار بهدوء وثقة”.

وأشار الطالب عبدالله العنزي من الصف الأول المتوسط إلى أن “الاختبار كان سهلًا وميسرًا، وسط تنظيم جيد، وخلال اليوم الدراسي يمكننا المذاكرة في وقت الفسحة، وهذا قرار جيد ومريح”، واصفًا اختباره في مادة الاجتماعيات بـ”الجيد والمريح”.

وتعكس هذه التجربة توجه وزارة التعليم لتحديث أساليب التقويم وتجويد ممارسات التقييم، بما يسهم في تحسين مخرجات التعلم وتعزيز الانضباط وجودة اليوم الدراسي.