اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة مكة
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٣
الوكالات - إسطنبول
بعد تجربة فاشلة في تشيلسي خلال الموسمين الماضيين، يبدو أن الدولي المغربي حكيم زياش استعاد الثقة والإيقاع في غلطة سراي مرة أخرى.
حكيم زياش ولد من جديد في غلطة سراي.
الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا، بعد أن أسهم بشكل كبير في النتيجة الجيدة للغاية التي حققها فريقه ضد مانشستر يونايتد (3 ـ 3).
وسجل هدفين، كلا الهدفين من ركلات حرة، كما كان وراء التمريرة الحاسمة لهدف التعادل الذي وقعه كيرم أكتورك أوغلو.
ونتيجة لذلك، فمن المنطقي تماما أنه تم اختياره كرجل المباراة، كما تم ترشيحه لجائزة لاعب الأسبوع، التي فاز بها مهاجم لاتسيو تشيرو إيموبيلي.
مقاعد البدلاء
الدولي المغربي كان ينتظر هذه اللحظة منذ فترة طويلة، لأنه في المواسم الأخيرة قضى وقتا أطول على مقاعد البدلاء مقارنة بالملعب.
منذ انتقاله إلى تشيلسي، كان وقت لعبه محدودا للغاية خلال الموسم الماضي، بعد أن لعب 928 دقيقة فقط خلال الموسم بأكمله، وقدم 3 تمريرات حاسمة و0 أهداف.
لم يغير نجاحه في كأس العالم وضعه مع النادي، بينما انهار انتقاله إلى باريس سان جيرمان في يناير الماضي، في آخر الثواني بسبب خطأ إداري.
جحيم في تشيلسي
تحدث حكيم زياش في مقابلة صحفية مع “فوتبول إنترناسيونال” الهولندية، عن فترته الصعبة في تشيلسي قائلا: “في تشيلسي كان لدينا 3 فرق تضم أفضل اللاعبين. وفي مرحلة ما، ينفد الصبر. مثل العام الماضي، بعد عودتي من كأس العالم مع المغرب، حيث لعبنا في القمة. لكن عندما عدت، لم ألعب وظلوا يقولون لي: عليك التحلي بالصبر. وأوضح أن صبري له حدود في لحظة معينة”.
الآن يبدو أن زياش وضع مرحلة تشيلسي خلف ظهره.
تألق زياش
بعد وصوله مصابا إلى ناديه الجديد، وقبل كل شيء، دون أي استعداد لأشهر
عدة، استغرق وقتا للوصول إلى الإيقاع.
ومع المغرب، قرر مدربه وليد الركراكي عدم استدعائه للسماح له بتثبيت نفسه مع غلطة سراي.
خيار أتى بثماره بعد أن تألق اللاعب الدولي، وتم استدعاؤه خلال عطلة نوفمبر، وسجل هدفا رائعا ضد تنزانيا، نتيجة العودة الرائعة إلى التألق بالدوري التركي.
على مستوى النادي، بدأ أيضا في الاستقرار في التشكيلة الأساسية رغم المنافسة.