اخبار السعودية
موقع كل يوم -المدينة
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٢
بات عدد من المواطنين في جدة، يرددون رائعة الفنان أبو بكر سالم، والتي غنى فيها بالقول 'تمر أيام ورا أيام نحسبها ثواني'، وهم ينتظرون بفارغ الصبر الحصول على صهاريح 'أكسير الحياة' من شركة المياه الوطنية، خصوصا أن فترة الإنتظار تصل إلى أكثر من 24 ساعة، الأمر الذي يبرهن على أن شركة المياه على وصف الأهالي لا تعترف بأكسير الحياة، وكأن المياه من الخدمات التي تقبل 'الكسر على أيام وشهور وسنين'.
وفيما طالب الأهالي الذين شكوا لـ 'المدينة' معاناتهم، بفتح محطات تحلية جديدة وزيادة عدد صهاريج المياه لتغطية العدد الكيبر من الطلبات، أكدوا أن المعاناة مستمرة وتتضاعف يوما بعد يوم، وليس العكس بأن تتقلص بمرور الزمن.
setTimeout(function() { $.getScript('//a.teads.tv/page/114691/tag'); },5000);
أمجد الغامدي من سكان حي الرياض في جدة يقول نعاني من تأخر الحصول على صهريج مياه وعند الطلب من الموقع الإلكتروني ننتظر لمدة تزيد عن 24 ساعة وعند الذهاب إلى محطة التحلية في الرحيلي يتم الرد بأن الطلب يتم عن طريق الموقع الإلكتروني فقط والانتظار حتى يأتي الصهريج .
أما سعد الجهني فقال أصبحنا أنا وعيالي نتابع مستوى الماء في الخزان عند الدخول أو الخروج من المنزل حتى نطلب صهريج مياه قبل أن ينفذ الماء من الخزان ونقع في مأزق الانتظار لساعات للحصول على مياه وعند الحاجه نذهب إلى المسجد القريب من المنزل لإستخدام الحمام وكذلك الوضوء.
ولضمان التوثيق طلبت 'المدينة' صهريج مياه الساعة 3.15 ظهرًا يوم الثلاثاء، لتمر الساعات دون تلبية الطلب، إلا بعد مرور 24 ساعة، حيث تمت معالجة الطلب والحصول على الخدمة الساعة 4.50 عصر يوم الأربعاء أي بعد 25 ساعة على الطلب.
من جانبها أكدت شركة المياه الوطنية أن مشروع إزالة الأحياء العشوائية وانتقال عدد كبير من السكان إلى بعض الأحياء الطرفية غير المخدومة بشبكة مياه مما أدى إلى ارتفاع الطلب على صهاريج المياه بشكل كبير، ولهذا قامت شركة المياه الوطنية بعمل خطة طوارئ لزيادة معدل الخدمة فيستطيع العميل الآن الحصول على الخدمة خلال ساعات ويقل الوقت تدريجيا إلى أن يعود الوضع إلى المعدل الطبيعي .
وأضافت الشركة بأنها تعمل جاهدة على خدمة عملائها والأخذ بملاحظاتهم ، وذلك سعيا منها لتحسين ورفع مستوى الخدمة، وكذلك إستقبال البلاغات من جميع القنوات الرسمية في حينه، والحرص على خدمة المواطنين وتوفير الراحة لهم.