×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» جريدة الرياض»

السيرة العمرانية للمدينة

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  السبت ٩ أذار ٢٠٢٤ - ٠١:٣٧

السيرة العمرانية للمدينة

السيرة العمرانية للمدينة

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ٩ أذار ٢٠٢٤ 

د. مشاري النعيم

إن كتابة أي سيرة عمرانية تتطلب تضييق الفجوة بين ما يتصوره العقل وما تراه العين، لذلك من الضرورة بمكان تطوير منهجية علمية شبه 'إثنوغرافية' تعتمد بشكل كبير على إعادة تركيب المشهد المعماري والعمراني حسب تطوره التاريخي بكل حضوره الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والتقني وحتى السياسي..

كتابة السيرة الذاتية يفترض أنها تعكس تجربة شخصية وغالباً ما تنقل هوية صاحب السيرة وأهم المنعطفات التي مر بها. إنها محاولة لعرض أهم القرارات وأهم الأفكار التي صنعت الشخصية، لذلك غالباً ما تكون هذه المنعطفات هي النقلات الكبرى في حياة كل منا والتي يرى كل منا أنها صنعت تجربته في الحياة. في الواقع إن هذه المقدمة هي محاولة للمقاربة بين كتابة السيرة الذاتية التي نعرفها وكتابة السيرة العمرانية لمدينة ما. عندما طرحت هذه الفكرة على بعض الزملاء قال لي أحدهم: وما الفرق بين كتابة السيرة وبين كتابة تاريخ المدينة؟ هل أستطيع أن أدّعي أن السيرة هي ليست مجرد تاريخ بل تتبع للأسباب التي صنعت عمرانها ورسمت ملامحها التي لن تمحى؟ أول الفروقات بين كتابة التاريخ وبين كتابة السيرة هو أن السيرة تركز على أسباب الوجود، وعن الأفكار التي صنعت الأحداث التي غالباً ما يسجلها من يكتب التاريخ على أنها سلسة من الأحداث المترابطة زمنياً.

عند التفكير في كتابة فصول من 'سيرة مدينة' تظهر المقاربة بين 'الصورة البصرية' و'الصورة الذهنية' كأحد التحديات الجوهرية في كتابة هذه السيرة، فمن المعروف أن الصورة البصرية يمكن رصدها بأشكال متعددة. بينما تعتبر الصورة الذهنية المتحولة أحد الإشكالات المنهجية الأساسية في الكتابة النقدية التاريخية، فكيف يمكن إعادة بناء الصورة الذهنية العمرانية لمدينة الرياض في النصف الأول من القرن العشرين مثلاً، بل كيف يمكن بناء هذه الصورة في ستينات القرن الماضي؟ كل هذه التساؤلات نابعة من إشكالية منهجية في رصد الصورة العمرانية الذهنية حتى في الوقت الذي نعيش فيه، لأن هناك فرق بين ما تشاهده العين وما يتصوره الذهن، وهذا الفرق يضيق أو يتسع من شخص لآخر، لكنه في النهاية هو الذي يشكل مواقفنا من المنتج العمراني بشكل عام. من الجدير بالذكر أن الصورة الذهنية تعبر عن موقف المجتمع من العمارة والعمران في زمن محدد لكنها تعكس في الوقت نفسه القرار السياسي والحالة التقنية والاقتصادية، وهنا يمكن أن نتصور الصعوبة التي يواجهها تفكيك الصورة العمرانية الذهنية مما يعني أن كثيراً من الفرضيات سوف تدور حول هذا التفكيك. ولأن كتابة أي سيرة عمرانية تتطلب تضييق هذه الفجوة بين ما يتصوره العقل وما تراه العين لذلك من الضرورة بمكان تطوير منهجية علمية شبه 'إثنوغرافية' تعتمد بشكل كبير على إعادة تركيب المشهد المعماري والعمراني حسب تطوره التاريخي بكل حضوره الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والتقني وحتى السياسي.

من الواضح أن كتابة السيرة العمرانية للمدينة ليست مجرد 'توثيق' للتطور العمراني بل هي منهجية تجمع بين 'الإنثروبولوجيا' وبين المقدرة على تفكيك الصور العمرانية وإعادتها لأصولها ومنابعها، تتجلى الأنثروبولوجيا في ضرورة فهم المجتمع الذي يصنع ويستخدم العمران ويحوله أحياناً إلى رموز، وتتصاعد صعوبة الإنثروبولوجيا عندما يكون الهدف هو دراسة عمران مجتمع اختفى ولم يعد موجوداً، فيصبح الأمر في هذه الحالة إعادة تفسير الكيفية التي انتقلت فيها المنتجات العمرانية إلى منتجات رمزية ساهمت في خلق الصورة الذهنية للمجتمع في فترة تاريخية ما، حتى لو أن مجتمع تلك الفترة لم يعد يعيش في تلك البيئة. يبدو أن كتابة السيرة العمرانية للمدينة هي أقرب إلى البحث المتأني المتشعب الذي يرصد التاريخ والمجتمع والسياسة والاقتصاد والتقنية لكن هذا الرصد يتمحور في المنتج العمراني.

المنهجية 'الإثنوغرافية' (الأداة الرئيسة في الدراسات الإنثروبولوجية) تركز على مسألتين: المسألة الأولى تهتم بالجانب المادي للعمارة والعمران ويمثّل هذا الجانب أهمية قصوى، فرصد العمارة وتشكّل الأمكنة العمرانية هو الهدف الرئيس وبالتالي تعمل منهجية الرصد الميداني للأمثلة المنتخبة التي تدور حولها سيرة المدينة على التتبع المتأني لهذه المباني والأمكنة التي ارتبطت بها. بينما تركز المسألة الثانية على الجانب غير المادي للعمران، فحتى نستطيع رصد الصورة الذهنية من الضرورة بمكان استعادة المعاني التي ارتبطت بتطور الأفكار المعمارية والعمرانية، وبالتالي المقدرة على تفسيرها وربطها بمصادرها وفهم أسباب نشأتها. ويمكن اعتبار البحث عن الجوانب غير المادية للعمارة والعمران هو الأكثر تحدياً كونه يتطلب بحثاً متعدد الطبقات سواء على مستوى إجراء المقابلات الشخصية لمن ساهموا في السيرة العمرانية للمدينة أو قراءة النصوص التاريخية والوثائق والمقالات والمنشورات وإعادة تفسير الصورة القديمة وقراءتها قراءة 'إثنوغرافية' متأنية. إن مساهمة السيرة العمرانية من الناحية العلمية والفكرية تكمن في هذه القراءة المنهجية المتأنية لما وراء الصورة البصرية للسيرة العمرانية، وهذا في حد ذاته يفرض منهجاً نقدياً عمرانياً يتجاوز الفكرة المبدئية لنقد المحتوي العمراني المادي وهذا التجاوز كان بهدف ربط الصورة بالمعنى ورصد تطور المعاني من خلال رصد تطور الأفكار العمرانية في المدينة.

يجب أن أذكر هنا أن أغلب هذه التساؤلات نشأت من تجربة لطلاب وطالبات الدكتوراة طلبت فيها من كل واحد منهم أن يكتب فصلاً من سيرة مدينة يعرفها ويعتقد أنه ملم بتفاصيل الأحداث التي صنعت عمرانها. اكتشاف الصعوبات المنهجية غالباً تظهر عند الاصطدام بالتحديات التي تواجه العمل في الميدان، فكتابة السيرة العمرانية ليست كتابة انطباعية أو سردية بل هي غوص عميق لفهم المدارات الفكرية والمهنية التي صنعت المدينة، وكيف تحولت تلك المدارات مع الوقت.

جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض

أخر اخبار السعودية:

أمير منطقة تبوك يدشن فعاليات أسبوع البيئة بالمنطقة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1642 days old | 1,748,386 Saudi Arabia News Articles | 17,806 Articles in Apr 2024 | 539 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 6 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



السيرة العمرانية للمدينة - sa
السيرة العمرانية للمدينة

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل