الخطوط السعودية شريك الطيران الرسمي لدوري روشن السعودي

أبرمت الخطوط السعودية اتفاقية شراكة مع رابطة الدوري السعودي للمحترفين لتصبح بموجبها شريك الطيران الرسمي لدوري روشن السعودي، في خطوة تؤكد حرصها على دعم القطاع الرياضي وتعزيز حضورها في المشهد الكروي المحلي إلى جانب مواصلة مساعيها الرامية لجلب العالم للمملكة، ووقعها كلٌ من رئيس التسويق في مجموعة السعودية الأستاذ خالد بن عبدالقادر طاش، والرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين الأستاذ عمر بن عماد مغربل.

وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود 'السعودية' بصفتها أجنحة رؤية السعودية 2030 والمساهِمة في تمكين العديد من مستهدفاتها ومن بينها الرياضة التي تعتبر ركيزة أساسية لتنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة، ويضاف إلى ذلك ربط جماهير كرة القدم في المملكة والعالم بأسرع الدوريات نموًا في العالم من خلال مبادرات نوعية وخدمات مخصصة تساهم في دعم السياحة الرياضية وتوفير باقات محفزة بالتعاون مع رابطة الدوري السعودي للمحترفين لاستقطاب وحضور المشجعين من مختلف أنحاء العالم والاستمتاع بالمباريات لاسيما مع وجود أسماء دولية مميزة في العديد من الأندية السعودية، حيث أصبح دوري روشن وجهة ومحطة لأبرز وأهم اللاعبين الدوليين.

وأوضح الأستاذ خالد طاش أن 'السعودية' تعتز بالمساهمة في خدمة الرياضة في المملكة العربية السعودية عبر رعاية دوري روشن السعودي لاسيما وأن هذا القطاع يحظى بدعمٍ كبير من القيادة الرشيدة يحفظها الله وظهرت النتائج جلياً باستضافة العديد من الأحداث الكبرى على أرض الوطن، مضيفاً أن هذه الشراكة تعتبر فرصة مناسبة لاستثمار المساحة الكبيرة التي تقدمها كرة القدم لتقديم العديد من المبادرات التي تتواكب مع تطلعاتنا، معرباً عن سعادته لكون الناقل الوطني أصبح شريكاً في مسيرة تطور كرة القدم السعودية.

وقال الأستاذ عمر مغربل: 'يسعدنا انضمام الخطوط السعودية إلى شركائنا في دوري روشن السعودي، في شراكة تعكس المكانة المتنامية للدوري وجاذبيته للعلامات الوطنية والعالمية، وتؤكد التزامنا المشترك بتطوير كرة القدم السعودية وتعزيز حضورها العالمي.'

وتتميز استراتيجية 'السعودية' بشمولية الجمع بين المساهمة في جلب العالم للمملكة وربط الضيوف بالفعاليات المتنوعة المقامة على أرض الوطن في العديد من المجالات السياحية والترفيهية والرياضية إلى جانب إثراء تجربة الضيوف منذ لحظة التفكير بالسفر عبر الخدمات الرقمية المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي مروراً بكافة الخدمات الأرضية والجوية.