الكشف عن مدة غياب عبدالملك الجابر لاعب النصر

كشفت دراسة حديثة أن الشعور بالوحدة خلال مرحلة الطفولة قد يترك أثرًا طويل الأمد على الصحة العقلية، ويرتبط بزيادة خطر التدهور المعرفي والخرف في مرحلة الشيخوخة.

ووفقًا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، فقد شملت الدراسة أكثر من 13 ألف مشارك، وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من الوحدة أو افتقروا إلى صداقات وثيقة قبل سن السابعة عشرة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف في الكبر، حتى في حال لم يستمر شعورهم بالوحدة في مرحلة البلوغ.

وأوضح الباحثون أن الوحدة في الطفولة ارتبطت بتدهور إدراكي أسرع وزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17.2%.

وقالت البروفسورة أندريا ويغفيلد، مديرة مركز دراسات الوحدة في جامعة شيفيلد هالام: 'ما نعرفه عن العلاقة بين الوحدة لدى البالغين والتدهور المعرفي يجعل من غير المفاجئ أن يكون للشعور بالوحدة في الطفولة أثر مماثل على المدى الطويل'.

وأضافت أن الروابط العاطفية والاجتماعية المبكرة تشكل أساسًا مهمًا في حماية الأفراد من الوحدة لاحقًا.

وأشارت ويغفيلد إلى أن الصورة النمطية حول ارتباط الوحدة بكبار السن بدأت تتغير، إذ تشير الأدلة الحديثة إلى أن الشباب بين 18 و24 عامًا هم الأكثر عرضة للشعور بالوحدة في الوقت الحالي.

وأكد الباحثون في الدراسة، التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، على ضرورة تبني مبادرات صحية واجتماعية تستهدف معالجة الوحدة مبكرًا للحد من انعكاساتها السلبية على الصحة الإدراكية وجودة الحياة في المستقبل.