التعليم تحتفي باليوم العالمي للمعلم تحت شعار "تقدير أصوات المعلمين"

تعيش المدارس في مختلف مناطق السعودية أجواءً احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، تحت شعار 'تقدير أصوات المعلمين'، في تجسيدٍ رمزي لمكانة المعلم والمعلمة ودورهما المحوري في بناء الإنسان وصناعة المستقبل.

وتتواصل فعاليات الاحتفاء على مدى خمسة أيام، تعبيرًا عن التقدير العميق الذي يكنّه المجتمع السعودي لمعلميه، ولجهودهم في تعزيز منظومة التعليم، وتخريج أجيالٍ قادرة على الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وفي هذا الإطار، دشّنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض خطة اتصالية متكاملة للاحتفاء بالمناسبة، خلال الفترة من 5 إلى 9 أكتوبر، تتضمن برامج تكريمية للمعلمين المتميزين وأصحاب المبادرات الإبداعية، إلى جانب أنشطة مدرسية، وحفل رسمي، ومعرض مصاحب يعرض منجزات الكوادر التعليمية، إضافةً إلى تغطيات إعلامية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضح عبدالسلام الثميري، المتحدث الرسمي لتعليم الرياض، أن الفعاليات تشمل تخصيص الإذاعة المدرسية وحصص النشاط للحديث عن مكانة المعلم ورسالة التعليم، مؤكدًا أن هذه المناسبة تُجسد التقدير الكبير الذي يحظى به المعلم والمعلمة في المجتمع السعودي، ودورهم الحيوي في إعداد جيلٍ واعٍ ومؤهل يسهم في نهضة الوطن ومسيرته التنموية.

ويأتي اليوم العالمي للمعلم هذا العام والمملكة تمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ التعليم كركيزة للتحول الوطني، يقودها المعلم السعودي بعطاءٍ يتجاوز جدران الصفوف، نحو بناء الإنسان وتنمية الوعي وصناعة المستقبل.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، يضم قطاع التعليم في المملكة أكثر من 700 ألف معلم ومعلمة وإداري يخدمون 6 ملايين طالب وطالبة في أكثر من 40 ألف مدرسة منتشرة بمناطق المملكة، تتصدرها الرياض بـ118 ألف معلم و1.6 مليون طالب، تليها مكة المكرمة والمنطقة الشرقية.

لقد أصبح المعلم السعودي اليوم محورًا للتنمية وسفيرًا للتحول الرقمي في التعليم، يدمج بين المعرفة والقيم، ويحوّل الفصول إلى منصات للإبداع والابتكار.