اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢١ أب ٢٠٢٣
واشنطن - الخليج أونلاين
خلال قمة العشرين في الهند (9–10 سبتمبر المقبل).
منذ عدة أسابيع.
قال موقع إخباري إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الشهر المقبل، وذلك بعد عام ونيف من لقائهما في مدينة جدة.
ونقل موقع 'أكسيوس' الأمريكي، اليوم الاثنين، عن مصادر قولها إن اللقاء الذي يخطط بايدن لعقده مع بن سلمان سيكون على هامش قمة العشرين في الهند (9 – 10 سبتمبر المقبل).
وأوضح أنه 'يمكن أن يعطي الاجتماع بين الزعيمين دفعة كبيرة للمحادثات التي يجريها البيت الأبيض مع الحكومة السعودية، في محاولة للتوصل إلى صفقة ضخمة يمكن أن تشمل ضمانات أمنية أمريكية للرياض، وكذلك اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل'.
ووفق الموقع فإنه 'لا تزال هناك العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك معاهدة دفاع محتملة بين واشنطن والرياض، ودعم أمريكي محتمل لبرنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية'.
كما نقل الموقع عن مصدر مطلع على الموضوع قوله إن 'المسؤولين الأمريكيين والسعوديين ناقشوا إمكانية عقد اجتماع بين بايدن ومحمد بن سلمان منذ أسابيع، حتى قبل زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إلى السعودية في يوليو الماضي'.
وكان الرئيس الأمريكي قد حل ضيفاً على جدة صيف العام الماضي والتقى العاهل السعودي الملك سلمان وولي عهده، علاوة على مشاركته في قمة خليجية - أمريكية شارك فيها أيضاً قادة عرب.
وكانت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية أشارت، في 8 أغسطس الجاري، إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية و'إسرائيل' برعاية الولايات المتحدة، في غضون عام على الأكثر، لكن البيت الأبيض، بحسب وكالة 'رويترز'، أكد أنه 'لا يوجد إطار عمل متفق عليه بخصوص اتفاق يقضي باعتراف السعودية بإسرائيل'.
وأشارت الصحيفة إلى لقاء ولي العهد السعودي في جدة، أواخر يوليو الماضي، بمستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، حيث جرى خلاله مناقشة الطلبات السعودية، وفي مقدمتها 'إسهام الولايات المتحدة بتطوير برنامج نووي مدني، وتقديم ضمانات أمنية صارمة'.
ونفى البيت الأبيض ما ورد في تقرير الصحيفة حول تقدم المحادثات، وسبق أن نفت الرياض وجود أي مفاوضات سلام مع 'إسرائيل'، حيث أكدت مراراً أن تطبيع العلاقات مع 'تل أبيب' مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002.
وتنص مبادرة السلام العربية على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وانسحاب 'إسرائيل' من هضبة الجولان السورية المحتلة.