اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٤
الرياض - الخليج أونلاين
الخريف بدأ جولة اقتصادية تشمل الصين وسنغافورة، حيث سيلتقي مسؤولي الشركات العالمية الرائدة في صناعة السيارات والأتمتة والحلول التكنولوجية.
بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، جولة اقتصادية بشرق آسيا، تشمل سنغافورة ثم الصين، حيث سيلتقي مسؤولي الشركات العالمية الرائدة في الصناعة، ومنها قطاع السيارات والأتمتة والحلول التكنولوجية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، سيناقش الخريف مع سنغافورة، التي وصلها اليوم الأحد، تنمية القدرات البشرية، ونقل المعرفة والابتكار في قطاع الصناعة.
ويلتقي خلال الزيارة عدة وزراء ومسؤولين حكوميين إلى جانب قادة القطاع الخاص، حيث يجتمع بوزير القوى العاملة، ووكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث (A*STAR)، كما يلتقي الشركات السنغافورية الكبرى في اجتماع يعقد باتحاد الصناعات التحويلية في سنغافورة (SMF)، ويزور ميناء 'تواس' الذي يعد أكبر ميناء آلي في العالم.
وتستمر زيارة الوزير والوفد المرافق له من 1 إلى 8 سبتمبر الجاري؛ لتعزيز الروابط الثنائية وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في القطاع الصناعي، وفق 'واس'.
وذكرت صحيفة 'الشرق الأوسط' أن الجولة ستبحث مع الصين وسنغافورة توطين صناعة السيارات وتقنياتها المتقدمة تماشياً مع أهداف 'رؤية 2030' لتنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى قوة صناعية.
وستشمل الاجتماعات الرئيسية في غوانغزو الصينية لقاءات مع مسؤولي 'جاك غروب' لصناعة السيارات، وشركة 'جنرال ليثيوم' لتصنيع بطاريات السيارات، إلى جانب اجتماع مع شركة 'هواوي' عملاق الاتصالات والحلول الذكية في العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة وفد منظومة الصناعة والثروة المعدنية إلى الصين تتوافق مع مستهدفات السعودية بأن تصبح مركزاً محورياً لصناعة السيارات في المنطقة، ورائدة في الحلول المبتكرة لصناعة مركبات صديقة للبيئة بشكل خاص؛ منها السيارات الكهربائية التي أطلقت المملكة مشروعات مهمة لصناعتها.
ويتوقع أن تؤدي زيارة الصين وسنغافورة إلى توقيع شراكات تعزز العلاقات الثنائية، كما من المتوقع أن تركز هذه الشراكات على تعزيز النمو المتبادل من خلال الاستثمارات النوعية المشتركة، والتنمية المستدامة، والتنويع الاقتصادي، خصوصاً في القطاعات الصناعية الاستراتيجية.
والشهر الماضي، أجرت السعودية مباحثات مع تشيلي، التي تعد ثاني أكبر دولة منتجة لمعدن الليثيوم في العالم، تستهدف تعزيز التعاون في مجال إنتاج هذا المعدن المكوّن الأساسي لبطاريات السيارات الكهربائية.
وتستهدف المملكة استقطاب استثمارات نوعية في 12 قطاعاً صناعياً واعداً ركزت 'الاستراتيجية الوطنية للصناعة' على تطويرها، وفي مقدمتها قطاعات السيارات والأدوية والأغذية، معتمدة على بيئة استثمارية محفزة في قطاعها الصناعي.