لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
كشفت الفنانة البحرينية زهرة عرفات، عن علاقتها العميقة بالقراءة، والتي بدأت منذ الطفولة بسبب ظروف خاصة، إذ التحقت بالمدرسة في سن متأخرة، برفقة شقيقتها حورية التي تكبرها بأربع سنوات، وذلك نتيجة لعادات أسرية كانت لاتهتم بتعليم المرأة.
زهرة عرفات: قضيت الفسحة المدرسية في المكتبة
كشفت زهرة أن تأخرها في الدخول إلى المدرسة، جعلها تُقبل على العلم بشغف كبير، وقالت: كنت أستغل وقت الفسحة في المدرسة للذهاب إلى المكتبة بدلاً من اللعب. كما كنت أقرأ كتب شقيقي الأكبر، وأقضي أوقاتًا ممتعة في المكتبة العامة التي استعرت منها الكثير من الكتب لقراءتها في المنزل.
زهرة عرفات تكشف تأثير القراءة على عائلتها
في سياق حديثها عن علاتقها بالكتب، أشارت زهرة عرفات إلى أن أبناءها يفضلون اقتناء الكتب المستعملة، لما تحتويه من هوامش وتعليقات تضيف بعداً آخر للنص. كما كشفت أنها كانت تقرأ روايتين أسبوعياً أثناء تقديمها برنامج 'زهرة الخليج” التلفزيوني لمناقشتهما على الهواء.
من بين كتَّابها المفضلين، ذكرت زهرة الكاتب البرازيلي باولو كويلو، وأشارت إلى أنها، حالياً، تقرأ رواية 'متاهة زهرة' للكاتب البحريني حسين عبد علي، والتي يُحتمل تحويلها إلى عمل درامي. كما تطالع مجموعة كتب للكاتب الكويتي محمد النشمي.
وقالت: كنت أحب القراءة في مجالات متنوعة كالتاريخ العربي وموسوعة 'ألف ليلة وليلة'، لكنني، الآن، أميل أكثر إلى الروايات، وأفضّل دائمًا الكتب الورقية على الإلكترونية.
زهرة عرفات: هذه الرواية أثرت بي كثيراً
بينت النجمة البحرينية، أن حبها للقراءة استمر رغم انشغالات الحياة، مؤكدة أن القراءة بالنسبة لها متعة لا يعرفها إلا من عاشها. واستعادت تجربتها مع قراءة الرواية المترجمة 'العطر' للروائي الألماني باتريك زوسكيند، والتي أثرت فيها بشكل كبير لدرجة أنها أصبحت تربط الأحداث بالروائح، وقالت: هذه الرواية حفزت حاسة الشم لديّ، ومنحتني قدرة أكبر على تمييز العطور.
وأوضحت زهرة أن القراءة تساعد على تحسين قدرات الإنسان في التعبير والإيجاز، وصقل مفرداتها، مما يجعله أكثر قدرة على الحديث والتواصل.