اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٥
أثار تصريح ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، حول ترشيحه للنجم الفرنسي عثمان ديمبيلي للفوز بجائزة الكرة الذهبية، جدلًا واسعًا في الأوساط الكروية المغربية، وسط استغراب من تغييب اسم الدولي المغربي أشرف حكيمي، رغم الأداء الاستثنائي الذي بصم عليه هذا الموسم رفقة النادي الباريسي ومنتخب بلاده.
الخليفي قال في مقابلة مع إذاعة RMC Sport الفرنسية: 'إذا لم يفز ديمبيلي بالكرة الذهبية، فهناك مشكلة'، مشيدًا بموسم اللاعب الذي سجل 34 هدفًا وقدم 15 تمريرة حاسمة في 51 مباراة.
غير أن هذا التصريح فُهم في المغرب على أنه تجاهل غير مبرر لواحد من أبرز نجوم النادي، وهو أشرف حكيمي، الذي يعتبره كثيرون أحد أفضل الأظهرة عالميًا في الوقت الراهن.
وفي الوقت الذي احتفى فيه الخليفي بإنجازات ديمبيلي، لم يأتِ على ذكر حكيمي، الذي لعب دورًا حاسمًا في عدة مباريات، سواء في الدوري الفرنسي أو دوري الأبطال، إلى جانب مشاركته المميزة في كأس العالم للأندية، على عكس ديمبيلي الذي غاب لفترات بسبب الإصابة.
معلقون مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي اعتبروا تجاهل حكيمي 'طعنة معنوية' من رئيس ناديه، مؤكدين أن ما قدمه المغربي هذا الموسم يؤهله لنيل الاعتراف والتقدير، على الأقل من داخل أسوار الفريق الذي يمثله.
من جانبه، حاول الصحفي الفرنسي فيليكس رواح التخفيف من حدة الجدل، معتبرًا أن الخليفي يسعى إلى توحيد الدعم خلف لاعب واحد لتفادي تشتت الأصوات في سباق الكرة الذهبية، وهو ما وصفه بـ'استراتيجية إعلامية'، في تصريح له خلال برنامج After Foot على RMC.
لكن هذا التبرير لم يفلح في تهدئة الانتقادات المغربية، حيث يرى متابعون أن مجرد الإشادة بحكيمي في نفس السياق كان كفيلًا بتأكيد مكانته داخل الفريق، والاعتراف بموسمه الكبير.