اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٢٥ حزيران ٢٠٢٥
ط.غ
تسجل أرقام البطالة في المغرب ارتفاعا كبيرا، تعززها معطيات رسمية وأخرى لمؤسسات دولية وقارية على غرار دراسة صادرة عن معهد البحوث الإفريقي المستقل “أفروباروميتر”، مبرزا أنه من بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18و35، عاما هناك نسبة تبلغ 63% عاطلون عن العمل، خاصة مع تسجيل أن شباب جيل الحالي أكثر تعليما من الأجيال السابقة.
واحد من كل خمسة شباب (21%) عاطل عن العمل أويبحث بنشاط عن عمل، في حين واحد فقط من كل أربعة (25%) لديهم وظيفة بدوام كامل، في حين 21 في المئة من الشباب المغربي المتراوحة أعمارهم بين 18 و35 سنة يشتغلون في دوام جزئي فقط، خلاصة انتهى إليه التقرير.
ويرى 34 في المائة من الشباب، وفق الدراسة المذكورة أنه من الأسباب التي أدت لعدم إدماجهم في سوق الشغل والحصول على وظائف راجع بشكل لعدم التطابقة بين النظام التعليمي وبين متطلبات سوق الشغل، فيما اعتبر 18 في المئة منهم إلى أن الارتفاع المهول في نسب خريجي المعاهد العليا عائد إلى غياب الخبرة المطلوبة من قبل أصحاب العمل، بينما عزى 14 هذه الظاهرة لافتقار الشباب إلى روح المبادرة.
وتصدر مشكل البطالة اهتمامات الشباب المغربي تأتي ارتفاع تكاليف المعيشة.
الأرقام المثيرة التي أوردها التقرير وقبلها تقارير المندوبية السامية للتخطيط حول وضعية سوق الشغل بأن معدل البطالة ارتفع إلى 13,3 في المائة خلال سنة 2024.
تقول الحكومة على لسان رئيسها عزيز أخنوش إن الأرقام المسجلة للبطالة تحتاج قراءة موضوعية ووضعها في حجمها الطبيعي”، مضيفا في حديث سابق له بالبرلمان أن “مناصب الشغل الفلاحية المفقودة بفعل الجفاف تبقى في مجملها مناصب غير منتظِمة وغير مؤدى عنها، وترتبط بالمساعدات العائلية داخل المجال القروي، وبالتالي فهي ليست مناصب قارة”.