اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٥
وجهت عائلة المناضل المغربي سيون أسيدون مراسلة إلى رئاسة النيابة العامة، تطالب فيها بتكثيف الجهود للكشف عن حقيقة ما وقع له بعد العثور عليه في ظروف توصف بغير الطبيعية بتاريخ 11 غشت الجاري مغميا عليا داخل منزله بمدينة المحمدية، عقب انقطاع الاتصال به منذ يوم السبت 9 غشت.
وطالبت عائلة ورفاق أسيدون بالاستعانة بالطب الشرعي، 'لما له من أهمية في فك لغز هذه المأساة التي هزت كل من يعرف سيون، وكل من يتابع نضاله من أجل الكرامة والعدالة'، مشيرين في بلاغ جديد إلى أن 'وضعه الصحي مايزال حرجا ومعقدا، لذلك اتخذ الطاقم الطبي المشرف على حالته قرارا بمنع الزيارة عنه لحمايته من أي عدوى محتملة، مع السماح فقط لشخص واحد من أقربائه بالتواصل مع الطاقم الطبي الإداري'.
وبحسب نص البلاغ فإن الطاقم الطبي أبلغ عائلة المناضل اليساري المعروف بأنه 'قد أصيب بتعفن رئوي جراء النزيف الدماغي الذي أدى إلى غيبوبته، وهو ما بدأت المضادات الحيوية في مقاومته'، لكن 'رغم بعض المؤشرات الطفيفة على التحسن، فإن الوضع يظل حرجا ومعقدا'.
وأضاف المصدر، أنه منذ لحظة إسعافه، تم 'تشكيل فريق طبي يضم طبيبه الخاص وأطباء مختصين، ساهموا في اتخاذ قرارات دقيقة، منها الخضوع لعملية جراحية عاجلة لتخفيف الضغط على الدماغ، ليلة 11.12 غشت الجاري، ثم قرار نقله إلى مستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء يوم 13 غشت 2025'.
كما تم تشكيل 'فريق قانوني لمتابعة سير التحقيقات الجارية من طرف الشرطة القضائية، وقد راسل هذا الفريق، في 15 غشت السيد الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، والذي أصدر بلاغا للرأي العام بتاريخ 19 غشت يوضح بعض المعطيات، مؤكدا استمرار الأبحاث'.
وبناء على طلب عائلة وأصدقاء أسيدون، 'تم عقد لقاء مع الطاقم الإداري والطبي، على أعلى مستوى، لمستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء، حيث أكدوا لهم صعوبة الحالة، وأكدوا لهم ببذل الجهود الطبية اللازمة، التي تتطلبها حالته، وعبروا عن استعدادهم لإبقاء العائلة على اطلاع دائم بكل جديد حول حالته الصحية والإجراءات الطبية المتخذة'.