اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٢٩ نيسان ٢٠٢٥
عقب انتخاب عبد الإله ابن كيران مجددا على رأس حزب العدالة والتنمية، تطرق الفنان رشيد الوالي إلى موضوع تمسك بعض رؤساء الأحزاب السياسية بمناصبهم لفترات طويلة، رغم تقدمهم في السن، وهو ما يعوق الطريق أمام فئة الشباب.
وكتب الوالي تدوينة طويلة على حسابه الرسمي في موقع 'إنستغرام' بعنوان 'عن الكراسي التي لا تشيخ'، تساءل فيها عن سبب استمرار بعض القادة السياسيين في المناصب بشكل متواصل دون تغيير.
وفي تدوينته، أشار الوالي إلى أن هناك سننا طبيعية في الحياة، من بينها أن الشاب يحلم والرجل الحكيم يعرف متى يحني رأسه للعمر ويسلم الشعلة لمن بعده. لكنه تساءل عن سبب بقاء بعض القادة السياسيين في المناصب رغم مرور الزمن، قائلا: 'لماذا تبدو كراسي السياسة لا تشيخ؟ لماذا يظل هؤلاء القادة، عاما بعد عام، هم أنفسهم في المناصب، وكأن الزمن لم يمر عليهم؟'.
وأضاف الوالي: 'ألا يستحق شبابنا فرصة ليحلموا ويجربوا؟ ألا يستحقون أن يرسموا بأنفسهم ملامح غدهم بدل أن يرثوا أحلاما من زمن مضى؟'.
ودعا إلى إعطاء الشباب الفرصة للقيادة، معتبرا أن الحكمة تكمن في أن يكون الكبار خلفهم، يسندونهم بخبرتهم دون أن يسرقوا منهم حلمهم.
كما أضاف أن السياسة ليست امتيازا يُحتكر، بل هي مسؤولية تتجدد مع كل جيل، مطالبا بضرورة أن يتقدم الجيل الجديد للمشهد السياسي، ليعبر عن نبضه الحقيقي ولغته الخاصة.
وبالرغم من أن التدوينة لم تذكر بشكل مباشر اسم ابن كيران، إلا أنها تأتي في سياق انتخابه مجددا رئيسا لحزب العدالة والتنمية، مما يجعل من الممكن أن تكون رسالته موجهة، ضمنيا، إلى الشخصيات السياسية التي تظل متمسكة بمناصبها لفترات طويلة دون تمكين الشباب من فرص القيادة.