اخبار المغرب
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
مباشر- من المقرر أن يقود رئيس الوزراء كير ستارمر وفدًا يضم أكثر من 100 من قادة الأعمال والأكاديميين والثقافة البريطانيين إلى الهند، حيث يسعى إلى تعميق التجارة بين البلدين بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة التي طال انتظارها.
اتفاقية التجارة الحرة التي طال انتظارها.
وأبرم ستارمر الاتفاق مع نظيره الهندي ناريندرا مودي في يوليو/تموز، بعد ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة، قائلاً إنه سيجلب 'فوائد هائلة لبلدينا' من خلال تعزيز الأجور ورفع مستويات المعيشة وخفض الأسعار للمستهلكين.
يمثل الاتفاق تصويتًا بالثقة في التجارة الحرة من قبل اثنين من أكبر اقتصادات العالم، حتى في ظل سعي الرئيس دونالد ترامب إلى أجندة تجارية أكثر حمائية في الولايات المتحدة. أما بالنسبة للهند، فتشير الاتفاقية إلى استعدادها لخفض الحواجز التجارية في إطار سعيها للتفاوض على اتفاقيات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
بالنسبة للمملكة المتحدة، تُؤكد هذه الاتفاقية التزامها بالتبادل الحر للسلع والخدمات في أعقاب خروجها من الاتحاد الأوروبي. وتأمل المملكة المتحدة في التفاوض على اتفاقيات مماثلة مع مجلس التعاون الخليجي وسويسرا وتركيا.
وستكون الزيارة إلى الهند خطوة مهمة بالنسبة لستارمر نحو ضمان قدرة الشركات على الوصول إلى الفوائد التي تجلبها اتفاقية التجارة، التي تزيل التعريفات الجمركية على أكثر من 90٪ من السلع البريطانية.
وفي حديثه في حلقة نقاشية خلال المؤتمر السنوي لحزب العمال الشهر الماضي، قال وزير التجارة كريس براينت - الذي تم تعيينه في المنصب بعد التعديل الوزاري الذي أجراه ستارمر في وقت سابق من سبتمبر/أيلول - إن حكومات المملكة المتحدة فشلت في الماضي في خلق وعي كافٍ بين الشركات حول كيفية عمل الصفقات التجارية لصالحها.
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا