اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
بدأت، أمس الإثنين، محاكمة مغربي يبلغ 41 عاما، متهم بقتل زوجته وشقيقتها عام 2023 بالقرب من أليس جنوب فرنسا، ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
وعلّق محمد ع. على التهم الموجهة إليه بالقول: “بالنسبة إلى فاطمة (شقيقة زوجته)، نعم. لكن بالنسبة إلى زوجتي، كان حادثًا”.
ويُفترض أن يصدر، غدا الأربعاء، الحكم بحق عامل البناء الذي جاء إلى فرنسا عام 2017، وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية.
محمد ع. وحليمة ز. (26 سنة) متزوّجان منذ دجنبر 2020، ولهما ابنة عمرها 10 أشهر. وبسبب المشاكل بينهما، غادرت الزوجة منزلها وانتقلت للعيش بالقرب من عائلتها.
في 5 ماي 2023، ذهب محمد ع. إلى شقة حليمة التي يدفع إيجارها- بحسب قوله- ودخل في شجار عنيف مع شقيقة زوجته فاطمة (39 عاما)، متهمًا إياها بالتأثير على زوجته، ثم طعنها 14 مرة، متسببا بجرح في قلبها أودى بحياتها، على ما بيّنت نتائج تشريح الجثة. وبعد ذلك هاجم زوجته وطعنها ثلاث مرات، متسببًا بجرح عميق في رقبتها، بحسب الأطباء الشرعيين.
وقد طلب محمد ع. من خبيرة تجميل كانت في المنزل وشهدت على الحادثة، مرافقته إلى مركز الشرطة، حيث اعترف بأنه قتل زوجته وشقيقتها “بدافع الغضب”.
وقالت أنابيل مونتين، الخبيرة في علم النفس التي قدّمت تقريرها في الجلسة، إنّ محمد ع. “قال في البداية إن الوقائع المتعلقة بزوجته كانت عرضية، ثم أوضح أن محاميه هو من طلب منه قول ذلك”.
وكان المتهم قد وجه اتهامات لأفراد عائلة زوجته، وخصوصًا شقيقتها التي اتهمها بدفع زوجته إلى تعاطي القنب والكحول.
وقال الطبيب النفسي لوران لايت: “يُظهر محمد افتقارًا تامًا للمساءلة الذاتية. يقول إنه يفعل كل شيء من أجل زوجته وابنته، ويُلقي المسؤولية على الآخرين”.