اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١ شباط ٢٠٢٤
أوضح وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أن الوزارة تسهر في إطار مقاربة عملها الاستباقي، عند حلول كل موسم شتوي، على إعداد مخطط وطني للتخفيف من الآثار السلبية لموجة البرد وفق مقاربة تشاركية مع مختلف المتدخلين.
وكشف لفتيت أن المخطط برسم الموسم الشتوي الحالي 2023-2024، 'يستهدف ساكنة إجمالية تقدر بحوالي 823.000 نسمة. مكونة من 156.000 أسرة، تقطن بـ 1.989 دوارا، تابع للنفوذ الترابي لـ 242 جماعة ترابية، ضمن 28 إقليما'.
جاء ذلك جوابا من ع وزير الداخلية، على سؤال كتابي تقدم به النائب عن الفريق الحركي، نبيل الدخش، بشأن الإجراءات المتخذة لمواجهة البرد القارس بالمناطق الجبلية والنائية خاصة التي ضربها زلزال 8 شتنبر.
ويندرج ضمن هذا المخطط السنوي حسب وزير الداخلية 'تقييم حاجيات الساكنة المستهدفة من الأغطية وحصص المواد الغذائية التي قد يتم توزيعها عند الضرورة على مستوى المناطق المعرضة لخطر العزلة بسبب موجة البرد وتساقطات الثلوج'.
ويشكل المخطط أيضا، 'تتبع حالة التموين بمختلف الأسواق ونقاط البيع على مستوى الجماعات الترابية المعرضة لخطر العزلة بسبب موجة البرد وتساقطات الثلوج، وذلك قصد ضمان إمكانية تموينها المستمر في ظروف عادية بما يحتاج إليه من المواد الاستهلاكية الأساسية'.
وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، سجل المتحدث، 'برمجة ما يناهز 2331 وحدة متنقلة و177 قافلة طبية، على مستوى الأقاليم المشمولة بالمخطط، بالإضافة إلى تعبئة حوالي 3000 إطار طبي وشبه طبي، مع العمل على توفير 864 سيارة إسعاف'.
الجانب الصحي يشمل أيضا،'إحصاء النساء الحوامل بالمناطق المشمولة بالمخطط، مع تتبع حالتهن الصحية والتكفل بالمقبلات منهن على الولادة وذلك على مستوى دور الأمومة والمراكز الصحية القريبة المعدة لهذا الغاية، بهدف تلقي العناية اللازمة والولادة في ظروف جيدة'.
ولأجل التدخل عند الاقتضاء لإجلاء بعض الأسر المحاصرة أو نقل بعض الحالات الطبية المستعجلة، تضمن المخطط 'تهيئة أزيد من 1.000 منصة مؤقتة لتأمين نزول المروحيات التابعة للدرك الملكي أو لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية'.
كما سيتم وفق المتحدث، 'توفير ما يقارب 8000 طن من حطب التدفئة وتوفير أزيد من 15.100 فرن محسن لفائدة الساكنة والمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية ودور الأمومة الواقعة في المناطق المستهدفة، وذلك بشراكة وتنسيق مع كل من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ووزارتي التربية الوطنية والصحة'.
