اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد نائب رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني أبوالفضل ظهره فند، أمس، في تصريح لوسائل إعلان إيرانية، وجود تواصل بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وأن اجتماعات غير علنية حصلت بين الجانبين بالفعل، وهو ما كانت «الجريدة»، كشفت عنه في عددها الصادر في 6 الجاري.وقال فند، الذي شغل منصب مستشار السياسة الخارجية للأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي قبل أن يصبح نائباً في البرلمان، إن «لقاءات غير رسمية وغير علنية حصلت بالفعل بين الجانبين خلال الأسبوع الماضي، ولكن دون التوصل إلى نتيجة».وكان الخبر الذي نشرته «الجريدة» بعنوان «الجريدة تكشف عن اجتماع سري بين إيران وواشنطن» قد أثار موجة كبيرة من التعليقات غير المسبوقة في طهران، وأكدت مصادر في مجلس الشورى لـ«الجريدة»، أن رئيس اللجنة البرلمانية اتصل بعراقجي شخصياً، وسأله عن دقة الخبر الذي نشرته «الجريدة»، متسائلاً: لماذا لم يقم الوزير بالتنسيق مع النواب بشأن هذه الاتصالات؟ ما اضطر عراقجي أن ينفي وجود هذه الاتصالات لتجنب الضغوط الداخلية.
أكد نائب رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني أبوالفضل ظهره فند، أمس، في تصريح لوسائل إعلان إيرانية، وجود تواصل بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وأن اجتماعات غير علنية حصلت بين الجانبين بالفعل، وهو ما كانت «الجريدة»، كشفت عنه في عددها الصادر في 6 الجاري.
وقال فند، الذي شغل منصب مستشار السياسة الخارجية للأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي قبل أن يصبح نائباً في البرلمان، إن «لقاءات غير رسمية وغير علنية حصلت بالفعل بين الجانبين خلال الأسبوع الماضي، ولكن دون التوصل إلى نتيجة».
وكان الخبر الذي نشرته «الجريدة» بعنوان «الجريدة تكشف عن اجتماع سري بين إيران وواشنطن» قد أثار موجة كبيرة من التعليقات غير المسبوقة في طهران، وأكدت مصادر في مجلس الشورى لـ«الجريدة»، أن رئيس اللجنة البرلمانية اتصل بعراقجي شخصياً، وسأله عن دقة الخبر الذي نشرته «الجريدة»، متسائلاً: لماذا لم يقم الوزير بالتنسيق مع النواب بشأن هذه الاتصالات؟ ما اضطر عراقجي أن ينفي وجود هذه الاتصالات لتجنب الضغوط الداخلية.
غير أن ويتكوف أحرج طهران بالكشف، أمس الأول، عن وجود تواصل بين الجانبين، وهو ما دفع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية للتأكيد أمس أن «الاتصالات بين إيران والولايات المتحدة موجودة، لكن مادامت هناك مطالب عالية السقف من الأميركيين لا يمكن الدخول في مفاوضات. ووجود هذه الاتصالات لا يعني بدء المفاوضات».
وأكد مصدر في «الأعلى للأمن القومي» لـ «الجريدة»، أن لقاءين على الأقل عُقِدا في بغداد ومسقط بين ممثلين غير رسميين عن طهران وواشنطن خلال الأسبوع الماضي.
ووفق المصدر فإن الجانب الأميركي لا يزال يرفض بقوة أن يعترف بما تسميه طهران «الحق في تخصيب اليورانيوم»، وهو أحد شروطها الرئيسية لاستئناف المفاوضات. كما يصر الأميركيون على ضرورة أن تتضمن المفاوضات البرنامج البالستي الإيراني من زاوية الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية باعتباره شأناً مرتبطاً بالملف النووي، في حين تعتبر طهران هذا الأمر مرتبطاً بقدراتها الدفاعية.


































