اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في موسم يفيض بالحراك المسرحي، تفتح الكاتبة تغريد الداود صفحة جديدة من مسيرتها الإبداعية في المسرح، كاشفة عن ثلاث تجارب فنية تعيشها بشغف، ووصفتها ب«المهمة جداً»، لتشكل تلك الأعمال لوحة فنية متكاملة من التطور، والتحدي، والإصرار على تقديم ما يليق بروح المسرح.في البداية، تطرقت الداود إلى تجربتها المسرحية التي ستخوضها في مهرجان الكويت المسرحي، في دورته ال25، والتي تحمل بالنسبة لها طابعاً خاصاً، إذ تعود إلى خشبة المسرح بعد عام من مشاركتها كعضو لجنة تحكيم دون تقديم عمل، وأكدت أنها تشارك هذا العام للمرة الأولى مع فرقة المسرح الشعبي.وتوجهت بالشكر العميق إلى الفنان جاسم النبهان على ثقته باختيارها لكتابة نص جديد للفرقة، مضيفة أن العمل يمثل تحدياً مميزاً لأنه يقوم على نص جديد ذي فكرة مختلفة كلياً، وعميقة في ظاهرها، لكنها تطرح بأسلوب يحمل طابع الفرجة، وتابعت: «بدايتي الفنية كانت مع نصار النصار، وقدمت معه العديد من المشاريع الناجحة، ويسعدني اليوم أن نعود للعمل معاً ضمن المسرح الشعبي». وأشارت الداود إلى أن الفريق المشارك في العمل يشكل توليفة تجمع عدة أجيال، بدءاً من الرواد مثل الفنان جاسم النبهان، والفنان خليفة خليفوه الذي لعب دوراً محورياً في دخولها مجال المسرح منذ طفولتها، مروراً بعدد من الأسماء رواد المسرح الشعبي، ومنهم من الجيل الوسط، مثل د. عبير الجندي، وصولاً إلى جيلها وجيل المخرج نصار النصار، إضافة إلى مشاركة مميزة من شباب المسرح.وأكدت أن هذه «الخلطة» تمثل روح المسرح الشعبي الحقيقية، مضيفة: «نحن نعمل على تقديم عمل يعبر عن روح ورسالة المسرح الشعبي، ويعيد أمجاده، ونطمح أن يشكل علامة فارقة في المهرجان»، وأعربت عن سعادتها بالأصداء التي وصلتها حول مشاركة الفرق المختلفة هذا العام، متمنية التوفيق للجميع، وأن يكتب النجاح لهذه التجربة الجديدة مع النصار وفريق العمل الذين يعملون بجدية كبيرة.
في موسم يفيض بالحراك المسرحي، تفتح الكاتبة تغريد الداود صفحة جديدة من مسيرتها الإبداعية في المسرح، كاشفة عن ثلاث تجارب فنية تعيشها بشغف، ووصفتها ب«المهمة جداً»، لتشكل تلك الأعمال لوحة فنية متكاملة من التطور، والتحدي، والإصرار على تقديم ما يليق بروح المسرح.
في البداية، تطرقت الداود إلى تجربتها المسرحية التي ستخوضها في مهرجان الكويت المسرحي، في دورته ال25، والتي تحمل بالنسبة لها طابعاً خاصاً، إذ تعود إلى خشبة المسرح بعد عام من مشاركتها كعضو لجنة تحكيم دون تقديم عمل، وأكدت أنها تشارك هذا العام للمرة الأولى مع فرقة المسرح الشعبي.
وتوجهت بالشكر العميق إلى الفنان جاسم النبهان على ثقته باختيارها لكتابة نص جديد للفرقة، مضيفة أن العمل يمثل تحدياً مميزاً لأنه يقوم على نص جديد ذي فكرة مختلفة كلياً، وعميقة في ظاهرها، لكنها تطرح بأسلوب يحمل طابع الفرجة، وتابعت: «بدايتي الفنية كانت مع نصار النصار، وقدمت معه العديد من المشاريع الناجحة، ويسعدني اليوم أن نعود للعمل معاً ضمن المسرح الشعبي».
وأشارت الداود إلى أن الفريق المشارك في العمل يشكل توليفة تجمع عدة أجيال، بدءاً من الرواد مثل الفنان جاسم النبهان، والفنان خليفة خليفوه الذي لعب دوراً محورياً في دخولها مجال المسرح منذ طفولتها، مروراً بعدد من الأسماء رواد المسرح الشعبي، ومنهم من الجيل الوسط، مثل د. عبير الجندي، وصولاً إلى جيلها وجيل المخرج نصار النصار، إضافة إلى مشاركة مميزة من شباب المسرح.
وأكدت أن هذه «الخلطة» تمثل روح المسرح الشعبي الحقيقية، مضيفة: «نحن نعمل على تقديم عمل يعبر عن روح ورسالة المسرح الشعبي، ويعيد أمجاده، ونطمح أن يشكل علامة فارقة في المهرجان»، وأعربت عن سعادتها بالأصداء التي وصلتها حول مشاركة الفرق المختلفة هذا العام، متمنية التوفيق للجميع، وأن يكتب النجاح لهذه التجربة الجديدة مع النصار وفريق العمل الذين يعملون بجدية كبيرة.
من جانب آخر، أعربت الداود عن سعادتها للتعاون للمرة الأولى مع مسرح «أوال» العريق في البحرين، وتحديدا مع المخرج حسن فلامرزي، وأضافت أنها شاركت في مهرجان البحرين الرابع، المتزامن مع احتفالية مئوية المسرح البحريني، معتبرة هذه المشاركة ثقة كبيرة وتشريفا لها، لاسيما أنها قدمت نص «الزوبعة خارج الفنجان»، وهو نص صعب قائم على العبثية والرمزية، ويمثل منطقة فنية جديدة بالنسبة لها.
وبينت أنها رغبت في خوض تحدٍ مختلف في الكتابة، وقد وفقت في ذلك، معربة عن سعادتها بأن وجدت مخرجا يخوض معها التجربة برؤية مغايرة كسرت التوقعات وقدمت طرحا جديدا على المسرح الخليجي حقق صدى لافتا لدى الجمهور.
وتحدثت الداود عن تجربتها في مهرجان أيام المسرح للشباب مؤخرا، موضحة أنها كانت للسنة الثانية على التوالي في عضوية اللجنة الفنية للمهرجان، مؤكدة تقديرها لثقة رئيس المهرجان د. محمد المزعل، وأشادت بحرصه على منحها فرصة، والتي تتطلب مسؤولية عالية والتزاماً ودقة في تقييم العروض واختيار الأعمال المشاركة.
وشددت على أن اللجنة لمست الأصداء الإيجابية للعروض المختارة ضمن فعاليات المهرجان، كما توجهت بالشكر إلى جميع الشباب المشاركين على تقبلهم للملاحظات وسعة صدرهم، وحرصهم على تطوير أعمالهم، مضيفة: «نحن نعول على الشباب وعلى طاقاتهم الإبداعية، فهم مستقبل المسرح وروحه المتجددة».
وأضافت أن لمهرجان أيام المسرح للشباب مكانة خاصة في قلبها، إذ شكل نقطة انطلاقها الأولى نحو عالم المسرح، ومن خلاله عرفت وقدمت أعمالها وحصدت معظم جوائزها، معتبرة أن وجودها في اللجنة الفنية هو «أبسط ما تقدمه للأجيال الجديدة»، عبر مشاركة خبرتها المتراكمة خلال السنوات الماضية.


































