اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
ترنحت الحكومة اليمينية القومية المشتددة في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو من حزب ليكود، دون أن تسقط بالضربة القاضية، بعد أن انسحب، مساء أمس، حزب يهدوت هتوراه الديني الذي يملك 6 نواب من الائتلاف الحكومي، الأمر الذي ترك نتنياهو بأغلبية ضئيلة جدا في البرلمان.خطوة «يهدوت هتوراه» جاءت احتجاجا على إخفاق المشرّعين في ضمان إعفاء الطلاب المتدينين المتزمتين من التجنيد العسكري. وقد يحذو حذوه حزب شاس، مما يفقد الحكومة الأغلبية البرلمانية.وقال مشرّعون في «يهدوت هتوراه» إن انسحابهم سيدخل حيز التنفيذ بعد 48 ساعة، مما يمنح نتنياهو يومين لمحاولة حل الأزمة. وحتى في حال فشل ذلك، فإن البرلمان (الكنيست) سيبدأ عطلته الصيفية في نهاية يوليو، مما يمنح رئيس الوزراء 3 أشهر أخرى للبحث عن حل قبل أن تهدد أي خسارة للأغلبية منصبه.ويواجه نتنياهو أيضا ضغوطا من الأحزاب اليمينية المتطرفة في ائتلافه بشأن محادثات وقف إطلاق النار الجارية في قطر.وفي ظل هذه الأجواء، ومع تكبّد الجيش الاسرائيلي المزيد من الخسائر البشرية في غزة، قدمت إسرائيل مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار.ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن دبلوماسي عربي، أن إسرائيل باتت مستعدة الآن لسحب عدد أكبر من قواتها من غزة خلال فترة الهدنة، مقارنة بما عرضته سابقاً.وكانت إسرائيل تصر على بقاء قواتها في منطقة عازلة بعرض 3 كيلومترات على طول الحدود مع مصر قرب مدينة رفح، إضافة إلى ما يعرف بممر موراغ، الذي يفصل رفح عن مدينة خان يونس، ثاني كبرى مدن القطاع.
ترنحت الحكومة اليمينية القومية المشتددة في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو من حزب ليكود، دون أن تسقط بالضربة القاضية، بعد أن انسحب، مساء أمس، حزب يهدوت هتوراه الديني الذي يملك 6 نواب من الائتلاف الحكومي، الأمر الذي ترك نتنياهو بأغلبية ضئيلة جدا في البرلمان.
خطوة «يهدوت هتوراه» جاءت احتجاجا على إخفاق المشرّعين في ضمان إعفاء الطلاب المتدينين المتزمتين من التجنيد العسكري. وقد يحذو حذوه حزب شاس، مما يفقد الحكومة الأغلبية البرلمانية.
وقال مشرّعون في «يهدوت هتوراه» إن انسحابهم سيدخل حيز التنفيذ بعد 48 ساعة، مما يمنح نتنياهو يومين لمحاولة حل الأزمة.
وحتى في حال فشل ذلك، فإن البرلمان (الكنيست) سيبدأ عطلته الصيفية في نهاية يوليو، مما يمنح رئيس الوزراء 3 أشهر أخرى للبحث عن حل قبل أن تهدد أي خسارة للأغلبية منصبه.
ويواجه نتنياهو أيضا ضغوطا من الأحزاب اليمينية المتطرفة في ائتلافه بشأن محادثات وقف إطلاق النار الجارية في قطر.
وفي ظل هذه الأجواء، ومع تكبّد الجيش الاسرائيلي المزيد من الخسائر البشرية في غزة، قدمت إسرائيل مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن دبلوماسي عربي، أن إسرائيل باتت مستعدة الآن لسحب عدد أكبر من قواتها من غزة خلال فترة الهدنة، مقارنة بما عرضته سابقاً.
وكانت إسرائيل تصر على بقاء قواتها في منطقة عازلة بعرض 3 كيلومترات على طول الحدود مع مصر قرب مدينة رفح، إضافة إلى ما يعرف بممر موراغ، الذي يفصل رفح عن مدينة خان يونس، ثاني كبرى مدن القطاع.
وبموجب المقترح الجديد، ستقلص إسرائيل وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين.
ومع دخول المفاوضات أسبوعها الثاني من دون إحراز تقدّم، أوضح المتحدث باسم «الخارجية» القطرية، ماجد الأنصاري، أن «المحادثات لا تزال في المرحلة الأولى».
واضاف: «جهودنا مع ومصر والولايات المتحدة لاتزال مستمرة».
وكان مسؤول مطّلع على المفاوضات أفاد بأن الوسطاء يبحثون «آليات مبتكرة» من أجل «تضييق الفجوات المتبقية» بين وفدي التفاوض في الدوحة.
ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 جنود من الكتيبة 52 التابعة للواء 401 المدرع في جباليا وإصابة ضابط آخر، فيما أفادت وسائل إعلام بأنهم قضوا جراء انفجار دبابة ميركافا وحرقها.
وأكدت كتائب القسام استهدفت ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة موجّهة شمال مدينة خان يونس.
وارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ استئناف القتال في غزة في 18 مارس الماضي إلى 43 جندياً، ونحو 893 منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وفي تطور ميداني، أطلق مسلحون فلسطينيون صاروخين من منطقة قرب محور نتساريم، التي يسيطر عليها الاحتلال باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
في المقابل، أعلنت حركة حماس، اليوم، مقتل عضو المجلس التشريعي محمد الغول في غارة إسرائيلية استهدفته بمدينة غزة.