اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
عبدالحميد الخطيب
أعربت الفنانة روان مهدي عن رغبتها في تقديم مسرحية جديدة لوالدها الكاتب مهدي الصايغ، وقالت: والدي لديه نصوص أود العمل عليها، منها مسرحية بعنوان «سيدتي الملكة»، وهي إحياء لشخصية «سندريلا» لكن برؤية عربية، مؤكدة أنها إذا كانت ستعيد عرض أحد أعماله السابقة، فسيكون «ردوا السلام»، لما تحمله المسرحية من عمق إنساني ومجتمعي.
وعن الشغف الفني، وكيف يمكن أن يتأثر بتقلبات الحياة وضغوطها، قالت: الفنان بطبيعته لا يفقد الشغف، بل هو أكثر الناس امتلاكا للفضول والرغبة في الاكتشاف، لكن لا بد أن نعترف بأن التركيز قد يقل أحيانا نتيجة الضغوط أو سرعة التغيرات من حولنا، وهو أمر ينعكس علينا نفسيا، مستدركة: الفنان كل مرة وفي كل عمل يشارك فيه يجد تحديا جديدا، يجعل شغفه يزيد ويطوره بشكل مستمر.
وفي سياق آخر، تطرقت روان إلى الحديث عن الإرهاق البدني والعقلي الذي يواجه بعض الفنانين، خصوصا مع تقديم عدد كبير من العروض اليومية والذي يصل إلى 8 عروض، قائلة خلال استضافتها في برنامج «ليالي الكويت»: قد نصل أحيانا إلى 4 أو 5 عروض في اليوم، لكن من المهم أن نكون واعين لتأثير ذلك على صحتنا الجسدية والذهنية، فأي شيء يتجاوز الحد الطبيعي لنا كبشر قد يجعلنا نخسر تركيزنا، كما أننا لن نكون في حالة تجدد أمام الجمهور.
وحول المقارنة بين العروض المسرحية القديمة والحديثة، أكدت مهدي أن التجديد ضرورة، لكن مع الحفاظ على القيم الفنية الأساسية، وضربت مثلا بمسرحية «زرقون والمصباح السحري» التي تعرض بنجاح كبير على مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك بالسالمية، تحت قيادة المخرج نجف جمال، وقالت: العروض الحالية تختلف عن القديمة تماما، فهي تجمع بين الأصالة الكلاسيكية واحترام القصة واللحن، وبين الإبهار البصري والسمعي بتركيبة فنية حديثة عالية المستوى.