اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، أنه شعر بأنه كان في «عالم من الخيال» عندما دخل غرفة خلع ملابس بالدوري الإيطالي لكرة القدم، وعمره 22 عاما، حيث رأى لاعبين أمثال أليساندرو دل بييرو، وديفيد تريزيغيه، وجيانلويجي بوفون ينظرون إليه.ويشغل إبراهيموفيتش حاليا منصب مستشار في نادي ميلان بعد أن لعب للفريق في فترتين مختلفتين، إضافة إلى الغريم التقليدي في المدينة إنتر ميلان.وأشاد النجم السويدي المعتزل، بالدوري الإيطالي، واعتبره العامل الأساسي في تشكيله، ليصبح واحدا من أفضل المهاجمين في العالم. وجاء ذلك خلال نقاش ممتع على المسرح في اجتماع رابطة الأندية الأوروبية الذي عقد هذا الأسبوع.وقال إبراهيموفيتش: «عندما حضرت إلى إيطاليا، كانت أكبر مسابقة في العالم وكل اللاعبين الكبار كانوا يلعبون هناك. كنت صغيرا. وبصراحة، لم أحظ باحترام واسع، وكنت أريد أن أثبت نفسي».وأضاف: «لكن في أول مرة جئت إلى يوفنتوس، كانت أشبه بعالم من الخيال بالنسبة لي، لأنني أتيت من أياكس. دخلت غرفة تبديل الملابس في يوفنتوس ورأيت (ليليان) تورام، وبوفون، (فابيو) كانافارو، ودل بييرو، وتريزيغيه... كل هؤلاء النجوم الكبار... كنت قبل أسبوع فقط ألعب بهم على البلايستيشن، وبعد أسبوع أصبحت معهم في نفس غرفة الملابس».والتقى إبراهيموفيتش لأول مرة بفابيو كابيلو، الذي تم تعيينه مدربا ليوفنتوس قبل انتقاله في 2004، على طاولة الإفطار في معسكر البيانكونيري. وقال إبراهيموفيتش إن كابيلو كان يقرأ صحيفة «غازيتا ديلو سبورت».وأضاف: قلت له: صباح الخير، يا سيدي. لكنه لم يرد. فقلت لنفسي: يبدو أنني قلت الكلمة الخطأ الآن. لكني تجاهلت الأمر. انتظرت 5,10 دقائق. ثم أنزل الجريدة ومشى خارجا. فقلت لنفسي: هذا مستوى مختلف تماما». googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });
أكد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، أنه شعر بأنه كان في «عالم من الخيال» عندما دخل غرفة خلع ملابس بالدوري الإيطالي لكرة القدم، وعمره 22 عاما، حيث رأى لاعبين أمثال أليساندرو دل بييرو، وديفيد تريزيغيه، وجيانلويجي بوفون ينظرون إليه.
ويشغل إبراهيموفيتش حاليا منصب مستشار في نادي ميلان بعد أن لعب للفريق في فترتين مختلفتين، إضافة إلى الغريم التقليدي في المدينة إنتر ميلان.
وأشاد النجم السويدي المعتزل، بالدوري الإيطالي، واعتبره العامل الأساسي في تشكيله، ليصبح واحدا من أفضل المهاجمين في العالم.
وجاء ذلك خلال نقاش ممتع على المسرح في اجتماع رابطة الأندية الأوروبية الذي عقد هذا الأسبوع.
وقال إبراهيموفيتش: «عندما حضرت إلى إيطاليا، كانت أكبر مسابقة في العالم وكل اللاعبين الكبار كانوا يلعبون هناك. كنت صغيرا. وبصراحة، لم أحظ باحترام واسع، وكنت أريد أن أثبت نفسي».
وأضاف: «لكن في أول مرة جئت إلى يوفنتوس، كانت أشبه بعالم من الخيال بالنسبة لي، لأنني أتيت من أياكس. دخلت غرفة تبديل الملابس في يوفنتوس ورأيت (ليليان) تورام، وبوفون، (فابيو) كانافارو، ودل بييرو، وتريزيغيه... كل هؤلاء النجوم الكبار... كنت قبل أسبوع فقط ألعب بهم على البلايستيشن، وبعد أسبوع أصبحت معهم في نفس غرفة الملابس».
وقال إبراهيموفيتش إن كابيلو كان يقرأ صحيفة «غازيتا ديلو سبورت».
وأضاف: قلت له: صباح الخير، يا سيدي. لكنه لم يرد. فقلت لنفسي: يبدو أنني قلت الكلمة الخطأ الآن. لكني تجاهلت الأمر. انتظرت 5,10 دقائق. ثم أنزل الجريدة ومشى خارجا. فقلت لنفسي: هذا مستوى مختلف تماما».
كسب انتباه كابيلو
وفي نهاية المطاف، تمكّن إبراهيموفيتش من كسب انتباه كابيلو، بعدما سجل 16 هدفا في الدوري الإيطالي في ذلك الموسم.
وقال إبراهيموفيتش: «سألته كيف يمكن كسب احترام مجموعة مثل التي كانت لديه؟ لأنه كان يملك فريقا من لاعبين على مستوى عالمي، وكل واحد منهم كان يقول إنه الأفضل في العالم، وفعلا، كانوا من الأفضل في العالم».
وأضاف إبراهيموفيتش: «كان صارما. انضباطه كان على أعلى مستوى. لقد رفعني ثم أعادني إلى الأرض. فكنت في يوم من الأيام أشعر أنني أفضل لاعب في العالم، وفي اليوم التالي أشعر أنني الأسوأ على الإطلاق. كان يتلاعب بعقلي، يختبرني، ليستخرج أفضل ما لدي. لقد شكل عقليتي. من إنسان عادي، حولني إلى وحش».
مورينيو وغوارديولا وأنشيلوتي
وفاز إبراهيموفيتش بالدوري الإيطالي خمس مرات، ثلاث بطولات مع إنتر ميلان واثنتان مع ميلان. كما تم سحب لقبين له مع يوفنتوس تحت قيادة كابيلو بسبب فضيحة كالتشيوبولي.
ولعب أيضا تحت قيادة جوزيه مورينيو في إنتر ميلان ومانشستر يونايتد، وتحت قيادة جوسيب غوارديولا في برشلونة، وتحت قيادة كارلو أنشيلوتي في باريس سان جيرمان.
وقال إبراهيموفيتش: «احدثوا تغييرا في كرة القدم. غيروا طريقة اللعب بطريقتهم الخاصة. بما أنني تنقلت بين العديد من الأندية، فقد تعاملت مع الكثير من المدربين».