اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن قوافل المساعدات تجد صعوبة في الوصول إلى المناطق التي تعاني من المجاعة في شمال غزة بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق واستمرار إغلاق طرق المساعدات الرئيسية في الشمال رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن نحو 560 طنا من المساعدات الغذائية في المتوسط دخلت يوميا إلى غزة منذ وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأنهى حربا استمرت عامين، لكن هذه الكمية لا تزال أقل كثيرا من الاحتياجات.وفي ظل تفشي المجاعة في أجزاء من مدينة غزة، قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ هذا الأسبوع إن الآلاف من الشاحنات المحملة بالمساعدات يجب أن تدخل قطاع غزة أسبوعيا للتخفيف من وطأة سوء التغذية والنزوح وانهيار البنى التحتية.
قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن قوافل المساعدات تجد صعوبة في الوصول إلى المناطق التي تعاني من المجاعة في شمال غزة بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق واستمرار إغلاق طرق المساعدات الرئيسية في الشمال رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن نحو 560 طنا من المساعدات الغذائية في المتوسط دخلت يوميا إلى غزة منذ وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأنهى حربا استمرت عامين، لكن هذه الكمية لا تزال أقل كثيرا من الاحتياجات.
وفي ظل تفشي المجاعة في أجزاء من مدينة غزة، قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ هذا الأسبوع إن الآلاف من الشاحنات المحملة بالمساعدات يجب أن تدخل قطاع غزة أسبوعيا للتخفيف من وطأة سوء التغذية والنزوح وانهيار البنى التحتية.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي عبير عطيفة للصحفيين في جنيف «ما زالت الكمية أقل من الاحتياجات، لكننا نقترب من تحقيق ذلك... أتاح وقف إطلاق النار نافذة ضيقة، ويتحرك برنامج الأغذية العالمي بسرعة كبيرة لزيادة المساعدات الغذائية».
وذكر البرنامج أنه لم يبدأ عمليات التوزيع في مدينة غزة، مشيرا إلى استمرار إغلاق معبري زيكيم وإيريز (بيت حانون) الحدوديين بين إسرائيل وشمال القطاع، حيث تشتد الأزمة الإنسانية.
وأضافت عبير «الوصول إلى مدينة غزة وشمال القطاع يمثل تحديا كبيرا»، مشيرة إلى أن قوافل الطحين (دقيق القمح) والطرود الغذائية الجاهزة للأكل تواجه صعوبة في التحرك عبر الطرق المتضررة أو المسدودة من جنوب القطاع الذي دمرته الحرب.
وأوضحت «من المهم جدا فتح منافذ في الشمال، الذي تتفشى فيه المجاعة. ولعكس مسار هذه المجاعة... من المهم جدا فتح هذه المنافذ».