الكرملين: مسائل كثيرة ينبغي تسويتها قبل قمة بوتين وترامب

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أنه ما زال هناك «مسائل كثيرة» ينبغي تسويتها قبل عقد قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في بودابست، مؤكداً في الوقت نفسه «العزم» على عقد لقاء بينهما.وصرح بيسكوف للصحافيين إن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ماركو روبيو «سيباشران العمل على المسألة. سيجريان مكالمة هاتفية أولا ثم يلتقيان ويباشران بحث كل المسائل» مؤكدا أن «هناك مسائل كثيرة».ووصفت الرئاسة الروسية المحادثة التي جرت بين الرئيسين الروسي ونظيره الأميركي، أمس الخميس، بأنها «إيجابية وبناءة» وشهدت تبادلا صريحا وموضوعيا للآراء حول أبرز القضايا الدولية الراهنة مع التأكيد على أهمية مواصلة الحوار المباشر بين الجانبين. وقال الكرملين في بيان رسمي نشر على موقع الرئاسة الروسية الالكتروني إن «الاتصال الهاتفي بين الزعيمين استمر نحو ساعتين ونصف وتم خلاله بحث مستفيض للعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأزمة الأوكرانية والأوضاع في الشرق الأوسط».وأوضح البيان أن الرئيس بوتين أعرب عن تهنئته للرئيس الأمريكي على الجهود التي بذلها للمساعدة في تطبيع الأوضاع في قطاع غزة مشيدا بالدور الأمريكي في دعم جهود السلام في الشرق الأوسط.وأضاف أن بوتين أكد خلال الاتصال أن الموقف المبدئي لروسيا يقوم على دعم تسوية شاملة في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة بما يضمن الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.وأشار الكرملين إلى أن المحادثة ركزت بشكل خاص على الأزمة الأوكرانية حيث قدم الرئيس بوتين تقييما مفصلا للوضع الراهن مؤكدا اهتمام روسيا بالتوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي سلمي.

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أنه ما زال هناك «مسائل كثيرة» ينبغي تسويتها قبل عقد قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في بودابست، مؤكداً في الوقت نفسه «العزم» على عقد لقاء بينهما.

وصرح بيسكوف للصحافيين إن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ماركو روبيو «سيباشران العمل على المسألة. سيجريان مكالمة هاتفية أولا ثم يلتقيان ويباشران بحث كل المسائل» مؤكدا أن «هناك مسائل كثيرة».

ووصفت الرئاسة الروسية المحادثة التي جرت بين الرئيسين الروسي ونظيره الأميركي، أمس الخميس، بأنها «إيجابية وبناءة» وشهدت تبادلا صريحا وموضوعيا للآراء حول أبرز القضايا الدولية الراهنة مع التأكيد على أهمية مواصلة الحوار المباشر بين الجانبين.

وقال الكرملين في بيان رسمي نشر على موقع الرئاسة الروسية الالكتروني إن «الاتصال الهاتفي بين الزعيمين استمر نحو ساعتين ونصف وتم خلاله بحث مستفيض للعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأزمة الأوكرانية والأوضاع في الشرق الأوسط».

وأوضح البيان أن الرئيس بوتين أعرب عن تهنئته للرئيس الأمريكي على الجهود التي بذلها للمساعدة في تطبيع الأوضاع في قطاع غزة مشيدا بالدور الأمريكي في دعم جهود السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف أن بوتين أكد خلال الاتصال أن الموقف المبدئي لروسيا يقوم على دعم تسوية شاملة في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة بما يضمن الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.

وأشار الكرملين إلى أن المحادثة ركزت بشكل خاص على الأزمة الأوكرانية حيث قدم الرئيس بوتين تقييما مفصلا للوضع الراهن مؤكدا اهتمام روسيا بالتوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي سلمي.

وبين البيان أن بوتين شدد على أن القوات الروسية تمتلك المبادرة الاستراتيجية على طول خط التماس في منطقة العملية العسكرية الخاصة متهما سلطات كييف باستخدام أساليب إرهابية واستهداف منشآت مدنية الأمر الذي يستدعي ردا مناسبا من جانب روسيا.

وذكر الكرملين أن الرئيس ترامب أكد مرارا وتكرارا خلال الاتصال على ضرورة تحقيق سلام سريع في أوكرانيا مشيرا إلى أن «هذا النزاع يعد الأصعب بين جميع الجهود التي يبذلها لإحلال السلام» لافتا إلى نجاحه في تسوية ثمانية صراعات إقليمية أخرى.

وأضاف البيان أن الرئيس ترامب شدد على أن إنهاء الصراع في أوكرانيا سيفتح آفاقا واسعة للتعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة وروسيا.

وناقش الزعيمان بحسب البيان إمكانية توريد صواريخ «توماهوك» بعيدة المدى إلى أوكرانيا حيث أكد بوتين أن مثل هذه الخطوة «لن تغير الوضع في ميدان المعركة لكنها ستلحق ضررا بالغا بالعلاقات بين موسكو وواشنطن كما ستقوض آفاق التسوية السلمية».

وأشار الكرملين إلى أن الرئيسين تطرقا إلى مسألة عقد لقاء قمة جديدة وتم الاتفاق على بدء التحضيرات فورا لقمة محتملة يمكن عقدها في العاصمة المجرية (بودابست) بناء على اقتراح من الرئيس الأمريكي الذي أيده الرئيس بوتين.

وأفاد البيان بأن الرئيس الروسي أشاد خلال المكالمة بجهود ميلانيا ترامب في إعادة الأطفال الروس والأوكرانيين إلى عائلاتهم.

وأكد الكرملين في ختام بيانه أن الاتصال الهاتفي وهو الثامن بين الزعيمين منذ بداية العام كان «مثمرا وبناء» وأن بوتين وترامب اتفقا على مواصلة التواصل المباشر وتنسيق الجهود في القضايا ذات الاهتمام المشترك.