اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
قفزت أسعار النفط، صباح اليوم، لأعلى مستوياتها منذ يناير الماضي (5 أشهر)، إذ تسبب تحرك واشنطن مطلع الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بتأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتاً أو 0.93 بالمئة لتبلغ 77.73 دولاراً للبرميل.وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71 سنتاً أو 0.96 بالمئة إلى 74.55 دولاراً. وقفزت العقود الآجلة لخام برنت، كذلك خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3 بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولاراً و78.40 دولاراً للبرميل على الترتيب، وهي أعلى مستويات في 5 أشهر، قبل التخلي عن بعض المكاسب.وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه «قضى على» المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات مطلع الأسبوع، لينضم إلى هجوم إسرائيلي، في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع توعد من طهران بالدفاع عن نفسها.وإيران هي ثالث أكبر منتجي النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريباً.وقالت مؤسسة شركة إس.إس ويلث ستريت للأبحاث في نيودلهي، سوجاندا ساشديفا: «يُشكل التصعيد الجيوسياسي الحالي محفزاً أساسياً لارتفاع أسعار خام برنت، وربما الاتجاه إلى تسجيل سعر 100 دولار «للبرميل»، مع تزايد احتمالية الوصول إلى 120 دولاراً للبرميل».وذكرت إيران، اليوم، أن الهجوم الأميركي على مواقعها النووية وسّع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس ترامب بأنه «مقامر» بسبب انضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية.وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز «مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية... تفاقمت».وأضافت جو أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فستظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل، إذا أصبح مضيق هرمز مغلقاً. وأشارت إلى أن ابتعاد شركات الشحن عن المنطقة سيتزايد.وقال بنك غولدمان ساكس، في تقرير صدر الأحد، إن خام برنت ربما يصل إلى ذروة لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل، إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة 10 بالمئة خلال 11 شهراً التالية.
قفزت أسعار النفط، صباح اليوم، لأعلى مستوياتها منذ يناير الماضي (5 أشهر)، إذ تسبب تحرك واشنطن مطلع الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بتأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتاً أو 0.93 بالمئة لتبلغ 77.73 دولاراً للبرميل.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71 سنتاً أو 0.96 بالمئة إلى 74.55 دولاراً.
وقفزت العقود الآجلة لخام برنت، كذلك خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3 بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولاراً و78.40 دولاراً للبرميل على الترتيب، وهي أعلى مستويات في 5 أشهر، قبل التخلي عن بعض المكاسب.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه «قضى على» المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات مطلع الأسبوع، لينضم إلى هجوم إسرائيلي، في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع توعد من طهران بالدفاع عن نفسها.
وإيران هي ثالث أكبر منتجي النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريباً.
وقالت مؤسسة شركة إس.إس ويلث ستريت للأبحاث في نيودلهي، سوجاندا ساشديفا: «يُشكل التصعيد الجيوسياسي الحالي محفزاً أساسياً لارتفاع أسعار خام برنت، وربما الاتجاه إلى تسجيل سعر 100 دولار «للبرميل»، مع تزايد احتمالية الوصول إلى 120 دولاراً للبرميل».
وذكرت إيران، اليوم، أن الهجوم الأميركي على مواقعها النووية وسّع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس ترامب بأنه «مقامر» بسبب انضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية.
وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز «مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية... تفاقمت».
وأضافت جو أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فستظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل، إذا أصبح مضيق هرمز مغلقاً. وأشارت إلى أن ابتعاد شركات الشحن عن المنطقة سيتزايد.
وقال بنك غولدمان ساكس، في تقرير صدر الأحد، إن خام برنت ربما يصل إلى ذروة لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل، إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة 10 بالمئة خلال 11 شهراً التالية.
وظل البنك بذلك يفترض عدم وجود تعطل كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.
وارتفع خام برنت 13 بالمئة منذ بدء الصراع في 13 الجاري، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10 بالمئة.
وذكرت ساشديفا أنه نظراً لأن مضيق هرمز لا غنى عنه لصادرات إيران النفطية، التي تشكل مصدراً أساسيا لإيرادات طهران، فإن إغلاقه بشكل مستمر من شأنه أن يلحق أضراراً اقتصادية شديدة بها نفسها، مما يجعله سلاحاً ذا حدين.
وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم، عن قلقهما إزاء المخاطر الناشئة على أسواق الطاقة العالمية في ظل التصعيد المتواصل في الشرق الأوسط.
وحذّر الجانبان خلال اتصال هاتفي، نشر تفاصيله «الكرملين»، من أن استمرار التصعيد «قد يؤدي إلى تداعيات جسيمة تطال الاستقرار الإقليمي والاقتصاد الدولي» وكذلك اتساع رقعة المواجهة وازدياد تعقيد المشهد الأمني والسياسي في المنطقة.
وناقش بوتين والسوداني، وفق البيان، سبل احتواء الأزمة الحالية مشددين على أهمية التوصل إلى إيقاف عاجل للمواجهة المسلحة، بما يفتح الطريق أمام جهود التهدئة والحلول السياسية.
في هذا السياق، أكد الجانبان ضرورة مواصلة التنسيق في إطار «أوبك بلس» لضمان استقرار السوق النفطي، مشيرين إلى أن أمن الطاقة العالمي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتحولات السياسية في الشرق الأوسط، ما يتطلب جهداً جماعياً للحفاظ على توازن الأسواق.
واتفق الطرفان، وفق البيان، على تكثيف التنسيق المشترك لإنجاح القمة الروسية - العربية الأولى المقرر عقدها في أكتوبر المقبل، معتبرين أن هذا الحدث يشكل فرصة استراتيجية لتعزيز الحوار الإقليمي وتوسيع الشراكات في مواجهة التحديات الراهنة.
وقال وزير النفط الهندي هارديب بوري، الأحد، إن الهند ستتخذ إجراءات لحماية إمدادات الوقود المحلية وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب الهجمات الأميركية والإسرائيلية على مواقع نووية إيرانية.
ونوّعت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، مصادر وارداتها من النفط الخام خلال السنوات القليلة الماضية، مما قلل اعتمادها على مضيق هرمز. وتحصل الهند على أقل من نصف متوسط وارداتها النفطية من الشرق الأوسط، التي تبلغ 4.8 ملايين برميل يومياً.
وقال بوري على منصة التواصل إكس: «نراقب عن كثب تطورات الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط منذ الأسبوعين الماضيين... لقد نوّعنا مصادر إمداداتنا في السنوات القليلة الماضية، ولا تصل كميات كبيرة من إمداداتنا عبر مضيق هرمز حالياً».
وينتاب المستثمرون وأسواق الطاقة حالة من التوتر والاستنفار منذ أن شنت إسرائيل غارات جوية على إيران في 13 الجاري، خشية تعطّل تدفقات النفط والغاز من الشرق الأوسط، لا سيما عبر مضيق هرمز.