«الترشيد» تنجح في خفض مؤشرات الأحمال

سجل مؤشر الأحمال الكهربائية، أمس، انخفاضاً ملحوظاً إذ بلغ 15540 ميغاواط مع بلوغ درجات حرارة الطقس 41 درجة في مطار الكويت الدولي وفقاً لإدارة الأرصاد الجوية، فيما سجلت الأحمال الكهربائية في البلاد، أمس الأول، 16760 ميغاواط، عند درجة حرارة بلغت 48 درجة مئوية، وبلغت الأحمال في مثل هذا اليوم من العام الماضي 17180 ميغاواط، عند 49 درجة مئوية، أي بفارق بلغ 420 ميغاواط.وبحسب التقديرات الفنية، فإن انخفاض درجة الحرارة بمقدار درجة واحدة عادة ما يوازي تراجعاً في الحمل بحدود 250 ميغاواط، ما يعني أن الحمل المتوقع لهذا اليوم كان من المفترض أن يبلغ نحو 16930 ميغاواط، لكن الحمل الفعلي جاء أقل من ذلك بحوالي 170 ميغاواط، ما يشير إلى وجود مؤشرات ترشيد واضحة في استهلاك الكهرباء.نجاح الحملات

سجل مؤشر الأحمال الكهربائية، أمس، انخفاضاً ملحوظاً إذ بلغ 15540 ميغاواط مع بلوغ درجات حرارة الطقس 41 درجة في مطار الكويت الدولي وفقاً لإدارة الأرصاد الجوية، فيما سجلت الأحمال الكهربائية في البلاد، أمس الأول، 16760 ميغاواط، عند درجة حرارة بلغت 48 درجة مئوية، وبلغت الأحمال في مثل هذا اليوم من العام الماضي 17180 ميغاواط، عند 49 درجة مئوية، أي بفارق بلغ 420 ميغاواط.

وبحسب التقديرات الفنية، فإن انخفاض درجة الحرارة بمقدار درجة واحدة عادة ما يوازي تراجعاً في الحمل بحدود 250 ميغاواط، ما يعني أن الحمل المتوقع لهذا اليوم كان من المفترض أن يبلغ نحو 16930 ميغاواط، لكن الحمل الفعلي جاء أقل من ذلك بحوالي 170 ميغاواط، ما يشير إلى وجود مؤشرات ترشيد واضحة في استهلاك الكهرباء.

نجاح الحملات

بدورها، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة م. فاطمة حيات لـ»الجريدة»، إن هذا التراجع في الأحمال يعكس وعياً متزايداً بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية على الرغم من عودة المسافرين من عطلة الصيف، والاستعدادات القائمة للقطاع التربوي لاستعادة نشاطه، مع بدء العام الدراسي الجديد.

وأشارت إلى أن هذه النتائج تؤكد نجاح الحملات التوعوية، وجهود مؤسسات الدولة في نشر ثقافة الاستخدام الأمثل للطاقة، حيث يظهر الأثر المباشر للتعاون المجتمعي في تحقيق وفورات ملموسة تخفف الضغط على الشبكة الكهربائية وتدعم استقرارها خلال فترات الذروة الصيفية، من خلال الأرقام التي يشير إليها مؤشر الأحمال الكهربائية في البلاد خلال تلك الفترة.

يذكر أن وزارة الكهرباء، خلال تلك الفترة تعمل على التنسيق المستمر مع جميع جهات الدولة لترشيد استهلاك الطاقة، وهو ما أعلنته المتحدثة الرسمية باسم الوزارة م. فاطمة حيات، مؤكدة نجاح هذا التعاون الحكومي في تخفيف الأحمال الكهربائية، والتوقف عن القطع المبرمج خلال الأشهر الماضية من موسم الصيف، رغم ارتفاع درجات حرارة الطقس.

التحول الرقمي

في سياق متصل تقيم وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة دورة متقدمة حول التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي لمديري الإدارات وكيفية استخدام تلك التقنيات الحديثة بداية من 21 سبتمبر المقبل لمدة أسبوع.

وتهدف الوزارة من خلال إقامة تلك الدورات إلى التعرف على التقنيات الحديثة في المجالات التي تتعلق بالمناقصات وكيفية الاستفادة من تلك التقنيات في خدمة مختلف مشاريع الوزارة.