المطيري ل الجريدة•: «الصفري» موسم نشاط الفيروسات... ولا داعي للقلق الصحي

أكد استشاري الأمراض الصدرية والعناية المركزة، د. عبدالله المطيري، أن تزايد حالات الإنفلونزا والفيروسات التنفسية خلال هذه الفترة يعد أمراً متكرراً سنوياً مع بداية موسم «الصفري»، الذي يمثل مرحلة الانتقال إلى الشتاء وبدء نشاط الفيروسات المصاحبة لانخفاض درجات الحرارة ولا داعي للقلق.وقال المطيري ل«الجريدة»، إن انتشار الأمراض الفيروسية في هذا الموسم يتزامن عادة مع بداية العام الدراسي وعودة الأطفال إلى المدارس ورياض الأطفال، ما يؤدي إلى سرعة انتقال العدوى بينهم ومن ثم إلى أفراد الأسرة والمجتمع، مشيراً إلى أن هذا النمط يتكرر كل عام بشكل واضح.وأوضح أن موسم الصفري هو موسم بداية نشاط الفيروسات، كالإنفلونزا الموسمية والكحة والزكام، لافتاً إلى أهمية تعزيز ثقافة الوقاية والسلوك الصحي للحد من انتقال العدوى داخل المنازل والمجتمع، داعياً المصابين إلى الامتناع عن حضور التجمعات العامة والدواوين والأعراس والمناسبات الاجتماعية أو الصلاة في المساجد في حال ظهور أعراض الحمى أو الزكام. ودعا إلى الالتزام بأخذ التطعيم الموسمي ضد الإنفلونزا الذي توفره وزارة الصحة منذ بداية شهر سبتمبر من كل عام، مؤكداً أنه يقي من 4 أنواع من فيروسات الإنفلونزا الأكثر انتشاراً عالمياً، مبيناً أن الجهات الصحية تقوم سنوياً بتحديث تركيبة اللقاح وفقاً لأنواع الفيروسات السائدة في الموسم السابق، لضمان أعلى درجات الفاعلية.

أكد استشاري الأمراض الصدرية والعناية المركزة، د. عبدالله المطيري، أن تزايد حالات الإنفلونزا والفيروسات التنفسية خلال هذه الفترة يعد أمراً متكرراً سنوياً مع بداية موسم «الصفري»، الذي يمثل مرحلة الانتقال إلى الشتاء وبدء نشاط الفيروسات المصاحبة لانخفاض درجات الحرارة ولا داعي للقلق.

وقال المطيري ل«الجريدة»، إن انتشار الأمراض الفيروسية في هذا الموسم يتزامن عادة مع بداية العام الدراسي وعودة الأطفال إلى المدارس ورياض الأطفال، ما يؤدي إلى سرعة انتقال العدوى بينهم ومن ثم إلى أفراد الأسرة والمجتمع، مشيراً إلى أن هذا النمط يتكرر كل عام بشكل واضح.

وأوضح أن موسم الصفري هو موسم بداية نشاط الفيروسات، كالإنفلونزا الموسمية والكحة والزكام، لافتاً إلى أهمية تعزيز ثقافة الوقاية والسلوك الصحي للحد من انتقال العدوى داخل المنازل والمجتمع، داعياً المصابين إلى الامتناع عن حضور التجمعات العامة والدواوين والأعراس والمناسبات الاجتماعية أو الصلاة في المساجد في حال ظهور أعراض الحمى أو الزكام.

ودعا إلى الالتزام بأخذ التطعيم الموسمي ضد الإنفلونزا الذي توفره وزارة الصحة منذ بداية شهر سبتمبر من كل عام، مؤكداً أنه يقي من 4 أنواع من فيروسات الإنفلونزا الأكثر انتشاراً عالمياً، مبيناً أن الجهات الصحية تقوم سنوياً بتحديث تركيبة اللقاح وفقاً لأنواع الفيروسات السائدة في الموسم السابق، لضمان أعلى درجات الفاعلية.

إنفلونزا «A»

وأكد المطيري، أن الفيروس المنتشر حالياً في الكويت هو فيروس الإنفلونزا من نوع «A»، وهو أحد الأنواع التابعة لما كان يعرف سابقا باسم إنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى أن انتشار هذا النوع من الفيروسات يتكرر سنوياً وتزداد نشاطاته خلال هذه الفترة، رغم أن معدل الإصابات كان أعلى في العام الماضي.

وأشار إلى أن فيروس إنفلونزا «A» يعد من أكثر الأنواع المسببة للأعراض الشديدة مثل ارتفاع الحرارة وآلام المفاصل، لافتاً إلى أن بعض مضادات الفيروسات مثل عقار «تاميفلو» تعطى فقط للحالات ذات المناعة الضعيفة أو لمن قد تتطور إصابتهم إلى نقص في الأوكسجين أو يحتاجون إلى رعاية مركزة، حيث تسهم تلك الأدوية في تقصير مدة الإصابة وتخفيف حدتها.

ورداً على سؤال حول تزايد أعداد المراجعين في المستوصفات والمستشفيات بسبب موجة الإنفلونزا الحالية، وما إذا كان ذلك مؤشرا لاحتمال انتشار وباء جديد، أكد المطيري أن الوضع الحالي لا يصل إلى مرحلة الوباء، مشدداً على أنه لا يوجد ما يدعو للقلق كما حدث في وباء كورونا سابقاً.