اتحاد الجمعيات والمبرّات الخيرية: الفزعة للسودان نموذج عالمي بالعطاء

أشاد اتحاد الجمعيات والمبرّات الخيرية الكويتية بالمبادرات الإنسانية السريعة التي أطلقتها الجمعيات والمبرّات الخيرية الكويتية استجابةً للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في السودان، لاسيما في مدينة «الفاشر» بإقليم دارفور، التي تشهد أوضاعاً مأساوية أدت إلى نزوح عشرات الآلاف داخل السودان وخارجه.وأكد رئيس الاتحاد سعد العتيبي، في تصريح صحافي، أن هذا التحرك الإنساني يعكس النهج الأصيل للشعب الكويتي ومؤسساته الخيرية في الوقوف مع الشعوب الشقيقة وقت الشدائد، مشيراً إلى أن ما شهدناه من «فزعة كويتية» جديدة هو امتداد طبيعي لتاريخٍ طويلٍ من المبادرات الإنسانية التي جعلت من الكويت نموذجاً عالمياً في العطاء.

أشاد اتحاد الجمعيات والمبرّات الخيرية الكويتية بالمبادرات الإنسانية السريعة التي أطلقتها الجمعيات والمبرّات الخيرية الكويتية استجابةً للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في السودان، لاسيما في مدينة «الفاشر» بإقليم دارفور، التي تشهد أوضاعاً مأساوية أدت إلى نزوح عشرات الآلاف داخل السودان وخارجه.

وأكد رئيس الاتحاد سعد العتيبي، في تصريح صحافي، أن هذا التحرك الإنساني يعكس النهج الأصيل للشعب الكويتي ومؤسساته الخيرية في الوقوف مع الشعوب الشقيقة وقت الشدائد، مشيراً إلى أن ما شهدناه من «فزعة كويتية» جديدة هو امتداد طبيعي لتاريخٍ طويلٍ من المبادرات الإنسانية التي جعلت من الكويت نموذجاً عالمياً في العطاء.

وقال العتيبي إنه كل مرة يثبت فيها العمل الخيري الكويتي أنه حاضر في الميدان قبل أن يُطلب منه، وأشعر بالفخر والاعتزاز بمشهد توحّد الجهود الإنسانية نحو السودان الشقيق تحت شعار (الكويت بجانبكم) الذي يلخص قصة وطنٍ لا ينسى إخوانه ولا الإنسان أينما كان.

وأضاف: «صوت الكويت العالي هو صوتٌ إنسانيٌ نقي، يلفت الانتباه إلى القضايا الإنسانية وينتصر للإنسان في كل مكان، فالكويت حين تُغيث، فإنها تُغيث بروحها... بروحٍ صادقةٍ لا تنتظر مقابلاً... وستبقى دائماً بجانب كل إنسانٍ يحتاج إلى دفء الرحمة».

وأشار إلى أن فرق العمل الميدانية تركز حالياً على توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى كأولويات عاجلة، على أن تتبعها مشاريع مستدامة تشمل بناء المدارس والمراكز الصحية وحفر الآبار لمساندة المجتمعات المتضررة.