اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
مع بدء العد التنازلي لدخول العقوبات الدولية، التي فُرضت لأول مرة بين 2006 و2010 حيز التنفيذ مرة أخرى في 28 الجاري، حذر نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، من أنه إذا تم تفعيل عقوبات مجلس الأمن، فسيتم تعليق التفاهم المبرم بين بلده والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن استئناف تفتيش المنشآت النووية، في القاهرة بشكل كامل، لكنه أعرب عن أمله أن يتم التوصل إلى اتفاق مع القوى الغربية خلال أسبوع حاسم لمنع العودة المبرمجة للعقوبات.وغداة فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار يهدف لمنع تفعيل «آلية الزناد» المنصوص عليها في الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى عام 2015، قال آبادي: «هناك فرصة لمنع عودة العقوبات حتى أسبوع واحد. إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء دبلوماسي محدد وعادت العقوبات، فإن تعليق تنفيذ التفاهم مع الوكالة أمر منطقي وبديهي تماماً».وأوضح أن إيران ستتصرف بيقظة تامة ضد الأعمال العدائية، وأن لديها ردوداً مناسبة على أجندتها.
مع بدء العد التنازلي لدخول العقوبات الدولية، التي فُرضت لأول مرة بين 2006 و2010 حيز التنفيذ مرة أخرى في 28 الجاري، حذر نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، من أنه إذا تم تفعيل عقوبات مجلس الأمن، فسيتم تعليق التفاهم المبرم بين بلده والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن استئناف تفتيش المنشآت النووية، في القاهرة بشكل كامل، لكنه أعرب عن أمله أن يتم التوصل إلى اتفاق مع القوى الغربية خلال أسبوع حاسم لمنع العودة المبرمجة للعقوبات.
وغداة فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار يهدف لمنع تفعيل «آلية الزناد» المنصوص عليها في الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى عام 2015، قال آبادي: «هناك فرصة لمنع عودة العقوبات حتى أسبوع واحد. إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء دبلوماسي محدد وعادت العقوبات، فإن تعليق تنفيذ التفاهم مع الوكالة أمر منطقي وبديهي تماماً».
وأوضح أن إيران ستتصرف بيقظة تامة ضد الأعمال العدائية، وأن لديها ردوداً مناسبة على أجندتها.
في موازاة ذلك، أكد الرئيس مسعود بزشكيان أن تفعيل «آلية الزناد» لن يعرقل مسار إيران. وقال بزشكيان، في أول موقف له عقب اجتماع مجلس الأمن بشأن إعادة تفعيل العقوبات الدولية بموجب الآلية المنصوص عليها في الاتفاق الذي ينتهي صلاحيته في 18 أكتوبر المقبل: «هم يحاولون سد الطريق، لكن الفكر والإرادة هما ما يفتح الطرق. قد يقصفون المفاعل النووي في نطنز أو فوردو، لكنهم يغفلون عن أن النخب العلمية هي من تبني نطنز وما هو أعظم منها». وأضاف: «نحن لن نستسلم أو نركع أبداً في وجه المطالب المفرطة، لأن لدينا القدرة والقوة على التغيير».
ومع زيادة احتمال عودة العقوبات التي تتضمن حزمة اقتصادية خانقة، ارتفع سعر الدولار بالسوق الموازية في إيران، ليتجاوز 103 آلاف و500 تومان، فيما ثارت تكهنات بشأن احتمال لجوء الولايات المتحدة وإسرائيل إلى شن عمليات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية في ظل غياب التفتيش الدولي ووجود تقارب أوروبي مع موقف واشنطن وحليفتها العبرية بشأن خطورة ملف طهران.
وفي وقت لا يستبعد خبراء إمكانية نشوب مواجهة دولية جديدة بشأن إيران، ندّدت وزارة الخارجية الروسية بتصويت مجلس الأمن على إعادة فرض العقوبات، بعدما فعّلت «الترويكا الأوروبية» فرنسا وألمانيا وبريطانيا «آلية الزناد».
وانتقدت وزارة الخارجية «الطابع الاستفزازي وغير القانوني» لتصرّفات الدول الأوروبية.